بين العشرين من أيار والسادس والعشرين منه ينتظر السوريون استحقاقاً استثنائياً بظرف استثنائي، ليكتبوا نصراً جديداً يضاف إلى الانتصارات العديدة التي سجلتها سورية خلال سنوات الحرب الظالمة على مقدراتها وشعبها وبنيتها التحتية وتاريخها.
هي أيام قليلة سيختار الشعب السوري، الذي عانى الكثير من جراء الحرب والحصار الاقتصادي، من يمثله لمرحلة سورية ما بعد الحرب مع تصميمه وقناعته بأن المستقبل سيكون أفضل.
ومع بدء الحملات الانتخابية للمرشحين لرئاسة الجمهورية العربية السورية التي انطلقت في السادس عشر من أيار يتطلع الجميع لإزالة آثار الحرب والحصار الاقتصادي لبناء سورية الجديدة المتجددة والقادرة على صنع المستقبل بفضل صمود جيشها وشعبها وثبات مؤسساتها الوطنية التي ظلت صامدة ومتماسكة خلال السنوات العشر الماضية.
نتطلع بمزيد من الثقة لتحريك عجلة الإنتاج والتنمية والتفكير بمشروعات حيوية تثمر في وقت قصير، ودعم القطاعات الاقتصادية الحقيقية على الأرض وتحديداً الزراعة التي ستحقق الاكتفاء الذاتي والانتقال إلى مكننة زراعية والنتيجة مزيد من الإنتاج وتحسين في الميزان التجاري، لرسم خريطة طريق لمستقبل أفضل يكرس من خلاله دور الدولة بمؤسساتها الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
الكنز- ميساء العلي