الثورة أون لاين – نوار حيدر:
انطلاقاً من حب الوطن واحتراماً لدستوره ولقوانينه يسعى الشعب السوري بكل أطيافه إلى ممارسة استحقاقه بما فيهم رواد الفن التشكيلي الذين طالما سعوا إلى رسم الواقع فسكبوا قوارير ألوانهم و مزجوها برهافة إحساسهم ليصوروا الواقع بآلامه وآماله.
كيف يرى الفنانون التشكيليون أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري؟
الرسام بشير بشير رأى أن أهمية الانتخابات والاستحقاق تأتي تكريساً لسيادة الدولة السورية عموماً وهو انتصار سياسي بكل أوجهه عسكري وسياسي واقتصادي.
كما أنه انتصار للشعب السوري الذي عانى وضحى بكل ما يملك خلال السنوات التي مضت من حرب وحصار.
سورية اليوم تعيش ديمقراطية الانتخاب الشرعي الصادق إذ سينتخب الشعب السوري من هو أهل للثقة والقادر على استكمال مسيرة النصر والانتصار.
تابع بشير: أنا كفنان تشكيلي سوري عشت وخلقت في سورية وسوف أموت فيها، أفتخر بهذا البلد ومن سيقود هذا البلد.
اعتبر الرسام عدنان قاسم الاستحقاق الدستوري حقاً وواجباً. على كل مواطن شريف غيور على وطنه.
سوف نختار المرشح القادر على مواصلة مشوار العطاء والبناء وإعادة الإعمار لا سيما بعد ما عانت هذه البلد لأكثر من عشرة أعوام من الحرب والإرهاب والعقوبات إلى أن نصل إلى بر الأمان.
وهذا الاستحقاق هو دليل كبير ليعلم الجميع بأن الشعب السوري هو وحده القادر على بناء وطنه ودليل على الإصرار في صون سيادته.
رأت الرسامة ونسة عابر أن أهمية مشاركتها في الاستحقاق تنبع من حبها لبلدها وإيمانها به، وكوننا نعيش مرحلة حرجة في منطقة الشرق الأوسط، فنحن بحاجة إلى قائد يواصل مواجهة المشروع الصهيوأميركي الذي يرمز إلى إضعاف محور المقاومة في المنطقة.
فيما أكدت الرسامة سهام محيسن أنه وبعد الحرب التي أدمتنا، حان الوقت الفعلي لنرمم و نبني ما هدمته هذه الحرب التي انتصرنا بها ليكون ذلك تتويجاً لهذا الانتصار، وهذا بحاجة إلى مشاركة الجميع لدعم قرار الاستحقاق الدستوري في هذا الوقت الحاسم، لنوحد الكلمة والفعل ونقف سوياً يداً بيد من أجل سورية.
الرسامتان ريم قبطان ونجوى الشريف تشاطرتا الرأي أن أهمية المشاركة في الاستحقاق تأتي من أنها حق لكل مواطن سوري كما أنها واجب وطني وحتمي ومسؤولية وطنية بامتياز، فعلى كل فرد أن يعبر عن رأيه ويختار مرشحه في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها سورية من الحرب الكونية وذيولها.
بينما وجدته الرسامة زويا قرموطة: حالة وطنية صحية تعبر عن إرادة الشعب وسيادة سورية، رغم كل الضغوط الخارجية والحرب التي مرت على البلاد هو دليل حي عن انتصارنا فيها.