رمز السيادة

هنا على أرض سورية الوطن، أرض السادة والسيادة، كانت البداية مع كل جميل وخلاق، على أرض خصها الله بكل خصال القداسة والنماء والطهر والعزة، عليها استقرت الحضارات ومنها خرجت إلى كل بقاع المعمورة.
واليوم ينشغل العالم برمته بحدث هام سيكمل السوريون إنجازه بعد أيام قليلة، ضاربين عرض الحائط بكل تهديدات وتهويلات قوى العدوان وأدواته، ولعل أكثر ما يثير انشغال العالم هو حجم الالتزام الطوعي والاندفاع الذاتي والحماس الذي أظهره السوريون تجاه استحقاقهم الدستوري هذا.
فلا تزال صور الحشود الشعبية التي قصدت مراكز الاقتراع في الخارج تثير الذهول وتدفع بالكثير من التساؤلات حول هذا السلوك الوطني الملتزم الذي رسم من خلاله السوريون وأبدعوا أجمل لوحة عن حب الوطن والإخلاص له والدفاع عن سيادته.
ونقول هنا سيادة لأن الرموز السيادية لوطننا هي العلم والجيش والقائد، وهي مصدر فخر السوريين واعتزازهم، لا يسمحون بالمساس بها ولا يتنازلون عن حقهم بالدفاع عنها، لذلك كان هذا المشهد البديع الذي يؤكد أن لا تفريط بالرموز ولا تهاون بالسيادة.
وعلى الموعد باقون ليلتقي السوريون في السادس والعشرين من الشهر الجاري عند صناديق الاقتراع، ويومها ستكتمل الصورة وتظهر بأبهى حلة لها، ليؤكد السوريون أن الوطن لا يحميه ولا يرتقي به إلا أبناؤه، يدافعون عنه ويبذلون التضحيات لتنعم الأجيال بوطن حر سيد كريم مهما تعاظمت الخطوب ومهما كثر الطامعون.
إنه يوم سيسجله التاريخ بتوقيع كل السوريين الذين صمدوا وواجهوا وحاربوا الإرهاب وداعميه، يوم تنتصر فيه الإرادة الوطنية الحرة على كل عناوين الغطرسة والهيمنة والعدوان، هو انتصار سبقه الكثير من الانتصارات وسيكون عتبة جديدة لانتصارات قادمة في كل ميادين العمل والإنتاج والعلم والتطور لخير بلادنا.

 على الملأ- محمود ديبو

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟