الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
بإصرار وعزيمة ينتظر الشعب السوري يوم الاستحقاق الرئاسي ليثبتوا للعالم أجمع بأننا نعلم العالم معنى العزة والكرامة، كان لنا هذه اللقاءات:
عضو إدارة رابطة الخريجين الجامعين المهندس نبيل موسى: سورية مقبلة في هذه الأيام على انتخابات رئاسية ندعو كل المواطنين الشرفاء للمشاركة لأنه حق وواجب وطني، والإنسان السوري منذ مهد الحضارات اعتاد على ممارسة الحرية والديمقراطية.
وأشار عدنان الرستم بأنه إذا كانت كلمة الانتخاب هي ذروة الديمقراطية وحرية الرأي في معظم بلدان العالم، العملية الانتخابية مرتبطة بالوعي الجمعي للمجتمع والأفراد.. ففي سورية وبعد عشر سنوات من الحرب الظالمة على كل الشعب السوري، وصلنا جميعاً وأدركنا بعد قساوة التجربة أنه لا بديل عن الوطن، وتمنى أن يدرك الجميع أن الانتخاب هو للوطن قبل أن يكون لأشخاص، الانتخاب هو كرامة الوطن والمواطن، وهو كمن يروي شجرة زرعها ويتمنى أن يرى ثمارها لنا وللأجيال القادمة.
أما الشاعر حسن داود: المشاركة بالاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس للوطن أمر تفرضه عليك عدة عوامل وأمور أهمها شعورك بإنسانيتك كإنسان حر كريم في بلد حرٍّ كريم تختار من يقود مسيرة أمتك دونما أي قسرٍ أو إذعان. شعورك بمواطنيتك في وطن يحترم أبناءه، يعرفون ما يترتب عليهم تجاهه وما يترتب عليه تجاههم. الإحساس بالمسؤولية كإنسان فعندما تختار من هو أهل لقيادة مسيرة شعبك تكون قد شاركته قيادة بلدك. هذا يدفعنا إلى اختيار الأكفأ من المرشحين، وما هو إلا من أكد للعالم بأسره أنه الأقوى والأنضج والأكثر حباً لشعبه ووطنه، رسَخ بين صخوره العاتية كجذور السنديان لم يحنِ رأسه إلا احتراماً لشعبه الذي بادله الحب بالحب والتضحية بالتضحية والوطنية بالوطنية صمدا معاً في وجه أكبر هجمة كونية في التاريخ على سورية الصمود والتصدي والشهادة وانتصروا معاً، من هو جدير بأن يقود سورية من نصر على المتربصين بها، إلى نصرٍ في سبيل تأمين حياة كريمة لشعب صبر، و به سيظفر من يسعى لحياة حرة كريمة فليحسن اختيار من سيسلمه زمام أمور البلاد.
وتحدث مازن رستم بأن الاستحقاق الرئاسي لعامة ٢٠٢١، نقطة الفصل و الحل على جميع الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، والمشاركة بالانتخاب تكريس للمفهوم المؤسساتي، مع ضرورة عدم التفريط بدماء شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض الوطن، دفاعاً عن الكرامة والعزة ووحدة الأرض، وإجراء الانتخابات في موعدها تحدّ لكل أشكال العدوان وإثبات للعالم بأننا شعب حرّ يأبى الذل ومتمسك بسيادة بلده واستقلالها ورافض لأي شكل من أشكال الخنوع، وهي استقرار للبلاد على كافة الأصعدة وان دولتنا قائمة بكافة مؤسساتها رغم كل التحديات، ولنعلم العالم معنى الصمود والتحدي، أننا بلد الديمقراطية ونحن نصدرها للعالم.