الثورة أون لاين – صالح حميدي:
قال خالد شويكي عضو مجلس الشعب في تصريح للثورة إن الاقتراع يعد حالة اجتماعية رائعة جدا وتعطي صورة واضحة للغرب ولكل من كان يضغظ على سورية كي لا ينجز هذا الاستحقاق الدستوري وأن لا تتم الانتخابات الرئاسية إلا أن الاستحقاق الرئاسي تم بنجاح منقطع النظير وما رأيناه هو انتصار وبانتظار الانتصار الاكبر لا محالة بهمة الجيش العربي السوري.
الشيخ محمد الفارس عضو مجلس الشعب عن محافظة الحسكة قال: خلق هذا الاستحقاق لدي شعورا لا يوصف انا كنت متأكدا ومطمئنا للنتائج لكن زادني سرورا وفرحا هذا الإقبال المنقطع النظير وهذا ما شهدته في كل المحافظات وزادني ذلك إيمانا بأن الشعب حقيقة كما وصفناه إن الشعب السوري شعب واع وشعب مدرك ويدرك حجم الهجمة على سورية وأن المراد هو إفشال الاستحقاق الدستوري هو ضياع سورية وادخالها في نفق مظلم لا تعرف نتائجه إلا أن الاستحقاق جرى في مواعيده الرسمية وأن الشعب أوعى من أن يرد على الحملات المضللة لقوى العدوان.
محمد خير العكام قال: هذا اليوم يحمل الكثير من الرسائل نرسلها للصديق والعدو أن السوريين متمسكون باستحقاقاتهم ويدافعون عنها كما يدافعون عن أراضيهم هذا أولاً.. ثانياً الرسالة الأكثر أهمية اليوم ما قدمها السيد الرئيس باقتراعه في مدينة دوما كمدينة كان يعول عليها كثيرا من قبل الإرهاب مركز ومشروع للإرهاب، حيث أشار السيد الرئيس إلى أنها رسالة إلى كل الذين كانوا ينفخون في ذلك المشروع وأنه سقط وعاد السوريون إلى مكان إقامتهم الطبيعي إلى دوما وأيدوا هذه العملية الانتخابية بأعداد غفيرة ونحن رأينا سورية تنتخب قبل أن تنتخب عندما رأينا خيمات الوطن في الأماكن التي سيطر عليها الإرهابيون واليوم السوريون يؤكدون مرة أخرى أنهم مع الوطن ومع مستقبل سورية ويصرون على أن يكون هذا المستقبل افضل مما كان عليه..
الشيخ طلال عبيد عضو مجلس الشعب قال: الفرحة كبيرة لما نشهده من مشاركة الجماهير الغفيرة في الانتخابات الرئاسية وهذا الاستحقاق المعزز لمكانة سورية بعد معاناة السوريين من الحصار لسنوات عديدة حيث يعبر الشعب عن إرادة صلبة لكونه شعبا يستحق التقدير والاحترام وأن سورية القادمة هي سورية الجديدة المتجددة وتنعم بالأمن والأمان.
هدى شحادة مديرة الوثائق والمحفوظات في مجلس الشعب: الأمل بالعمل هو شعارنا وهو ما نسعى إليه دائماً حيث أكد السيد الرئيس بشار الأسد دائماً ((على تكريس الاعتماد على الذات بدلا من الاعتماد على الغير)) ونحن هنا لاستكمال هذا الهدف ونثّبت ركائزه من خلال الاستحقاق الدستوري حيث شاركنا بالانتخابات الرئاسية رداً على العقوبات والحصار المفروض على سورية للضغط على الشعب السوري.. وجاء هذا الاستحقاق ليؤكد للعالم أن سورية منتصرة، كما أنه تعبير عن تمسك السوريين بالدولة والسيادة والاستقلال للمحافظة على دور سورية المركزي في المنطقة والعالم.
