بحجم وطن …

 الثورة أون لاين- شعبان أحمد:

رسم السوريون على امتداد الجغرافيا و خارجها لوحة وفاء لرئيس حمل همومهم و تفاعل مع تطلعاتهم و حافظ على وحدة وطنهم بحكمته و قوة قراره.

هي أبعد من انتخابات … هي سيمفونية النصر الذي لحنها الشعب السوري الذي اختار الاستقرار و الأمان و رفض التقسيم و التفكك.
هو إعلان النصر المزدوج … انتصار قائد لشعبه .. و انتصار شعب لقائدهم الذي عبر بهم و بسورية إلى بر الأمان بعد أن تكالبت عليه قوى الشر و العدوان من إخونجية و عثمانية بقيادة أميركية صهيونية.
قال السوريون كلمتهم و سطروا خيارهم لتكون رسالة إلى العالم عن عودة سورية القوية لشعبها و أصدقائها .. المنيعة على أعدائها إلى دورها على مستوى الداخل بحماية و رعاية مصالح السوريين وإعادة الأمن و الاستقرار إلى كامل الجغرافيا السورية و تحرير ما تبقى من التراب السوري المقدس.
كما أن هذه الانتخابات و نتائجها التي اختار فيها الشعب السوري السيد الرئيس بشار الأسد رسالة و بوابة لعودة سورية إلى دورها الإقليمي و الدولي .. فهي قلب محور المقاومة التي شكلت سداً منيعاً بتلاحم شعب وجيش وقائد بمواجهة مشاريع الهيمنة والتطبيع والتقسيم … سورية الملتزمة بالقضايا العربية و في مقدمتها فلسطين و عاصمتها القدس ..
” نعم” .. قالها السوريون و بصموا بدمهم لربان سفينتهم و اختاروا الوحدة على حساب التفكك .. اختاروا الاستقرار و الأمن على حساب الفوضى التي أراد أعداؤها أن تقع في براثنه من خلال دعمهم و تمويلهم للإرهاب العالمي و محاربة المواطن السوري بلقمة عيشه عبر حصار اقتصادي جائر …
كلمة السوريين التي خطوها بحروف من ذهب بعد أن عمدت بدم الشهداء و اختيارهم الرئيس بشار الأسد الذي حقق لهم تطلعاتهم و عبر بسفينتهم إلى بر الأمان شكل تحولاً تاريخياً على مستوى المنطقة و العالم ستكون نتائجه إعادة رسم الخارطة السياسية على عقارب ساعة دمشق …
فسورية بشعبها و جيشها و قيادتها و شهدائها التي شكلت معادلة أهانت الأعداء و أفشلت مشاريعهم و انتصرت على الإرهاب العسكري و الاقتصادي و الإعلامي … هي الدولة المحورية لحفظ الاستقرار في المنطقة و ليس في سورية فقط .. معادلة سلم بها الأعداء و بارك لها الأصدقاء و الحلفاء …
فما شاهده العالم من تلاحم قل نظيره بين الشعب السوري الجبار و الرئيس بشار الأسد عبر هذا الاستحقاق الدستوري سيكون بوابة لرسم ملامح نظام إقليمي جديد قوامه الأساسي سورية التي ستأخذ المكانة الأولى فيه على حساب تراجع أعدائها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني …
غدا ستبدأ مرحلة جديدة قوامها العمل و البناء للوصول إلى سورية التي نحب .. سورية التي تستحق بذل العرق و مضاعفة الجهود لاستكمال النصر بتشابك الأيادي نحو النصر الاقتصادي لإعادة الإعمار و البناء … هو أمل السوريين جميعاً.

 

آخر الأخبار
رفع جودة الأداء..نحو 6 آلاف تربوي ضمن دورات "تربية اللاذقية" تعزيز موثوقية الكهرباء في باب توما بدمشق أيلول.. بين فرح العودة وعبء المعيشة "الرسوب".. نقطة وسطر جديد.. د. صفاء جنبلاط: محنة تمنح مهارة حياتية تعادل النجاح محافظ إدلب يلتقى وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لمناقشة المشاريع والخطط المستقبلية مع اقتراب العام الدراسي.. مبادرات أهلية ومجتمعية لترميم مدارس حماة الأحذية المستوردة تعود.. فهل تنهار الورش السورية؟ لمصلحة من كان قرار إغلاق شركة كونسروة مزيريب؟ الثروة الحيوانية في دائرة اهتمام القطاع الزراعي بحلب "EHR" حل نوعي لتطوير منظومة التأمين الصحي في سوريا مشروع توضيب المؤونة.. فعّال ويتماشى مع المتغيرات "مجلس النهضة" يدعو لتشخيص الواقع الاقتصادي "شم ولا تدوق".. "من أربعين كيلو مكدوس" إلى خمسة فقط.. أرقام تفضح وجع المؤونة قلعة دمشق تستعيد هيبتها.. حملة تنظيف وإزالة تعديات انطلاق المرحلة الثانية من حملة مكافحة التسول في حلب حي الأعظمية بحلب.. يختنق بين الأرصفة المشغولة والشوارع المغلقة مدارس عندان شمال حلب..تنتظر الدعم لبدء عامها الدراسي الجديد استمرار حملة إزالة الأنقاض في منطقة خان شيخون محافظ إدلب يطلق مشروع ترميم وتأهيل 25 مدرسة في جبل الزاوية وكفرنبل محطتا مياه عينجارة بريف حلب تعودان للخدمة