الملحق الثقافي:فؤاد عماد:
يا شِعر هِبني من الفُصحى معانيها
حتّى أصوّر أفراحاً أنا فيها
فالقلبُ ينبضُ ألحاناً يردِّدها
لو يسمعُ الطّير ألحاني يغنيها
لكنني في مسارِ الشِّعر ذو شللٍ
لو أُطلقتْ خيلهُ كيف أجاريها
عذراً فإني كباقي الأهل في فرحي
ولي مشاعرَ تزجيني لأرويها
يا فرحة في عرينِ العُرب تجمعنا
أعراسُ نصرٍ وقد غنّت مغانيها
أيدٍ تحيّي وأعلام مرفرفةٌ
وقائد النَّصر راعيها يحيّيها
أنّى تلفَّتَ تلقَى الأرض راقصة
نشوانة زغردت في عرسِ حاميها
من ذا الذي لم يغنِّ اليوم في طربٍ
رانت له أمّة أضحى بأيديها
يا من بنيتَ للأجيالِ عزّتها
أنت الشُّموع التي ذابتْ قوافيها
بالروحِ بالدّمِ نفدي اليوم قائدنا
نحن الولاية قربانٌ لواليها
ما أنتِ يا شام إلا مشرق سطعت
منه العروبة فامتدّت مراميها
قلبٌ يدقُّ بحبِّ الخيرِ تحضنه
شامُ العروبة للإنسان تزجيها
من كان للخيرِ يسعى فهي نصرته
أمّا الضغائن في سيفٍ تداويها
أسمى التهاني لباني العزّ نرفعها
للقائدِ المقدامِ هذا الشّعب يُهديها
التاريخ: الثلاثاء1-6-2021
رقم العدد :1048