ليس مصادفة أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية راعية الإرهاب العالمي خدمة للكيان الإسرائيلي المارق على الشرعية والقانون الدولي على لسان سفيرتها بالأمم المتحدة الإشادة بالدور التركي والتزامن بين تصريحاتها الإرهابية بشأن الجولان السوري وإصرارها على مواصلة إدارتها بخرق القانون الدولي بتأييد إعلان الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب بإعلان ضم الجولان إلى الكيان الصهيوني مع قيام النظام التركي الحالم بإعادة طربوشه العثماني المريض عبر إعلان مواصلة التتريك الهمجية والجاهلة في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية في محافظة إدلب عبر سحب البطاقات والبيانات العائلية السورية واستبدالها ببطاقات وبيانات تركية..
الإدارة الأميركية الجاهلة والتي تسير على خطا سياسة ترامب الإرهابية تؤكد أن السياسة الأميركية في طريقة تعاطيها مع ملفات المنطقة واحدة مهما تغير الرؤساء خاصة فيما يخص مصالح الكيان الصهيوني الغاصب.. ودعمها اللا مشروط لتحقيق التفوق في ميزان القوة الذي اهتز تحت ضربات المقاومة في لبنان وفلسطين بدعم سوري…
السفيرة الأميركية الجاهلة مع إدارتها بالقانون الدولي عن سابق إصرار تستمر في سياسة الكذب العلنية الفاضخة والنفاق الهزيل أمام العالم دون حياء بادعاء إدارتها الارهابية المارقة على الشرعية الدولية بالحرص على الوضع الإنساني للشعب السوري والذي يشكل مفارقة في تاريخ العلاقات الدولية لما يشكله هذا الادعاء المفضوح من نفاق سياسي مكشوف لا ينسجم مع إجراءاتها اللا إنسانية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها إدارة النظام الأميركي العنصري على الشعب السوري والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً وعقاباً جماعياً.
إن إصرار النظام الأميركي على استمراره بانتهاك حرمة الحدود السورية عبر تسلل وفوده غير الشرعي للأراضي السورية بهدف دعم التنظيمات الارهابية والانفصالية يمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وابتزازاً سياسياً وإنسانياً ناهيك عن دعم هذا النظام المارق للحلم التركي الذي يحاول استعادة حلم التتريك البغيض باحتلال أراض سورية بالقوة بغطاء أميركي إسرائيلي..
سورية التي حققت انتصاراً مدوياً على الإرهاب العالمي وكسرت شوكة أدوات أميركا وإسرائيل الإرهابية واستطاعت الوقوف في وجه الحصار الاقتصادي بكل تداعياته على الشعب السوري ستواصل تعاونها مع الشركاء الدوليين الذين يحترمون القانون الدولي وشرعة حقوق الانسان وميثاق الأمم المتحدة بالتوازي مع مواصلتها الحرب على الإرهاب بكافة أشكاله وصولاً إلى تحرير كامل التراب الوطني والقضاء على أحلام هذه الأنظمة المنافقة والمارقة وتطهير التراب السوري من رجس إرهابهم..
شعبان احمد