ما بين الوطني والأجنبي..

يعود السؤال (أيهما أفضل لكرتنا المدرب الوطني أم الأجنبي) ليطرح من جديد، مع نهاية التجربة المريرة مع المدرب التونسي نبيل معلول، ومع البحث عن مدرب جديد يقود منتخبنا في المرحلة المقبلة وهي مرحلة حرجة ولاشك، وخاصة أن أي مدرب سيتولى المهمة سيكون مطالباً رغم ضيق الوقت بأفضل النتائج، وهو الذي سيعمل على خطين، خط إصلاح ما فسد في المرحلة السابقة، وخط الإعداد الأمثل للمباريات القادمة في تصفيات المونديال.

باختصار نقول ومن وحي التجارب وتاريخ منتخباتنا، المدرب الوطني أفضل لعدة أسباب، فهو الأقرب والأعرف باللاعبين، وهو الأحرص والأكثر غيرة على مصلحة كرتنا ومنتخباتها، ونحن هنا نتحدث عن المدرب الوطني الخبير صاحب الإنجازات والتجارب التي تقدمه بثقة ليكون مديراً فنياً للمنتخب، هذا فضلاً عن أنه غير مكلف كالأجنبي.

ومن خلال تجارب سابقة وآخرها المعلول ومن قبله الألماني تشانغة وقبله الفرنسي لوروا، فإن هؤلاء فشلوا وكانت خسائر كرتنا معهم مادية ومعنوية، ومن الصعب طبعاً أن يأتي مدرب له اسمه الكبير عالمياً، لأنه أولاً يحتاج إلى أرضية مناسبة ومتطلبات من الصعب توفيرها وتوافرها مجتمعة وفي مقدمتها الملاعب الجيدة، ولا ننسى الرواتب العالية التي لا يمكن تحملها، وهي أكثر بكثير مما تقاضاه المدربون الذين ذكرناهم من قبل، بينما المدربون الذين من الممكن أن يأتوا إلينا هم إما عاطلون عن العمل أو كبار السن، وغالبأ ما يكون التعاقد معهم عبارة عن صفقة مالية.

لهذا فإن البحث عن مدرب أجنبي جيد هو مضيعة للوقت وهدر للمال، فلنمد يدنا للمدرب الوطني المؤهل والخبير والذي يملك الشخصية القوية، ولنتعاون معاً لبناء منتخب كبير ومحترم.

 مابين السطور- هشام اللحام

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا