أكاذيب واشنطن الرخيصة..

لا يمكن أن تندرج أكاذيب الولايات المتحدة الأميركية الرخيصة تحت مسمى “الهذيان” أو الزهايمر السياسي أو القانوني بخصوص ما سمي “الاجتماع الوزاري الذي عقد في روما للتحالف الدولي لمناهضة داعش” إضافة إلى اجتماع آخر حول الأزمة في سورية.

كما أنه ليس غريباً أن ينساق وزراء خارجية بعض الدول وراء السياسة الأمريكية للحضور والتوقيع والموافقة، سواء تحت الضغط أو لجهل موصوف ومفتعل تماماً كما يفعل القصاب بسوق الخرفان يجرهم إلى المذبح وهم يعتقدون أنهم ذاهبون للرعي.

واشنطن اتبعت سياسة “أكذب.. أكذب” حتى أنها هي نفسها صدقت هذه الأكاذيب الرخيصة وصدرتها للعالم على أنها حقائق وخاصة لدول الاتحاد الأوروبي الهزيل والتابع لسياسة الولايات المتحدة الإرهابية المتناقضة مع الواقع ومع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة…

هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا والمرشحة الرئاسية السابقة اعترفت أمام العالم علناً وجهاراً أن واشنطن هي من أنشأت تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ سياساتها في المنطقة ومده بالسلاح والمال لتحقيق أهدافها الإرهابية في المنطقة والعالم ورغم ذلك نرى بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتسابقون للتوقيع ومبايعة السياسة الأميركية الحمقاء ويصدقون أكاذيبها حول حربها “المزعومة” ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.

هم يدركون أن الجهة الوحيدة التي حاربت تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية هو الجيش العربي السوري بينما الولايات المتحدة كانت تقوم بضرب مواقع الجيش العربي السوري دعماً لهذا التنظيم.

الكل شاهد كيف أن القوات الأميركية وما يسمى التحالف الدولي الكاذب دمرا محافظة الرقة وكيف نقلت الآلاف من إرهابيي داعش بعد هزيمته على يد الجيش العربي السوري إلى مخيم الهول والعراق وأفغانستان.

أما كذبة واشنطن المكرورة بخصوص حرصها مع تابعيها من الاتحاد الأوروبي على الشعب السوري فقد ثبت للعالم أن محاولات واشنطن المستميتة واستخدام منظمات الأمم المتحدة لإدخال ما يسمى المساعدات الإنسانية عبر معابر غير شرعية ما هي إلا غطاء لإدخال المال والسلاح للتنظيمات الإرهابية.

أميركا التي تدعي نفاقاً حرصها على الشعب السوري سرقت النفط السوري ودمرت البنى التحتية وحرقت محاصيل القمح عبر تنظيماتها الإرهابية وكذلك حرمان أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة من مياه الشرب… كل ذلك من أجل الضغط على الشعب السوري الذي وقف مع قيادته وجيشه في محاربة الإرهاب الأمريكي المنظم.

سورية ورغم كل الأكاذيب والتضليل الذي تمارسه الولايات المتحدة وتنظيماتها الإرهابية والضغط الذي تمارسه في المنظمات الدولية “التابعة ” ستبقى تمارس دورها الذي حفظه لها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بالحفظ على وحدة أراضيها وسيادتها وستواصل حربها ضد كافة التنظيمات الإرهابية وضد الاحتلالين الأميركي والتركي حتى تحرير آخر شبر من التراب السوري.

  شعبان أحمد

آخر الأخبار
مبعوث ترامب: واشنطن تخشى اغتيال "الشرع" وتدعو لتأمينه وتوسيع الدعم لحكومته " الثورة " تفتح ملف تفاصيل وخفايا الجدال حول  استثمارات "تعبئة المياه'' الليكو لـ"الثورة": شروط صارم... رفع جودة الخدمات في اللاذقية قبل الموسم السياحي الشيباني يلتقي نظيره الفرنسي في نيس الفرنسية يربط الموانئ البرية والبحرية.. البراد: رفع الطاقة الاستيعابية لـ"معبر نصيب" الصناعيون يطرحون حلولاً إسعافية.. معامل السيراميك بين أزمة الطاقة والتهريب تكاليف الزواج تغتال فرح العرسان  هل يبنى الزواج على الحب..أم على الملاءة المالية ..؟! دراسات لمشاريع تنموية في درعا ضربات جوية تستهدف مناطق بريف إدلب تخلّف قتلى وجرحى كتّاب اللاذقية يطالبون بمشاركة أوسع وتحسين واقعهم المادي السورية للاتصالات: انقطاع الانترنت سببه عطل فني مؤقت تأمين مستلزمات العملية الامتحانية بالتعاون مع "اليونيسيف" الشرطة السياحية.. تعزيز للثقة بين السياح والمجتمع المحلي إزالة ألغام ومخلفات حربية في درعا  اقتصاد العيد.. يرفع حركة الأسواق 20 بالمئة السلم الأهلي.. ترسيخ القيم الاجتماعية والمبادئ السماوية د. عليوي لـ"الثورة": محاربة الجريمة بكل أشكا... ملك الأردن والرئيس اللبناني: أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا السّلم الأهلي.. يرسم ملامح سوريا ويخطّ مسارها الوطني تأمين نقل للمراقبين والإداريين المكلفين بالامتحانات في جرمانا "يديعوت أحرونوت":  استغلال ولاية ترامب للتوصل لاتفاقيات مع الدول العربية