الثورة أون لاين – تحقيق- سلوى إسماعيل الديب:
التفوق حصيلة جهد وتعب وإصرار… واستكمالا لما سبق ونشرناه بتسليط الضوء على تجارب طلابنا في التفوق التقت الثورة أون لاين شموعا جديدة ستضيء سماء الوطن بالعلم والعطاء:
*عدم تأجيل الواجبات..
المتفوقة “مها ادريس” الحاصلة على 2887 درجة قالت: وضعت هدفاً أمامي للوصول إلى هذه النتيجة، وكان أهم شيء ضرورة تنظيم الوقت، وإنجاز الواجبات والدروس بشكل يومي ودراسة كل درس بدرسه وعدم تأجيله للعطلة.
مع ضرورة الالتزام بمدرس واحد فكثرة المدرسين تشتت التفكير وتضييع للوقت، فكان اهتمامي منصبا على ما يعطيه أساتذة المدرسة، وكان هدفي التميز بالفرع الذي سأحظى به، سواء الطب البشري أو الأسنان أو الصيدلة، وأنصح زملائي المقبلين على الثانوية العامة بالبعد عن الجهاز الخلوي لأنه مضيعة للوقت، ومكان للشائعات التي غالباً ما يثبت كذبها، حيث يؤثر على نفسية الطالب.
*تحضير للتفوق من الطفولة..
أما المتفوقة “هديل الخطيب” الحاصلة على 2886 فأشارت لجهد ذويها بصقل مواهبها من طفولتها عبر إخضاعها لتمارين الذكاء وسرعة البديهة، وقد عملت جاهدة خلال شهادة التعليم الأساسي للحصول على معدل عال، فحصلت على المركز الأول على مستوى مدرستها، وخلال هذا العام قامت بالتحضير منذ بداية الصيف بالخضوع لدورات للعلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء، فكانت لا تهمل واجباتها، وتنجزها يومياً، طامحة بالوصول لفرع الطب اختصاص قلبية.
*دعم الأهل استقرار نفسي..
وتحدث المتفوق “الليث النقري” الحاصل على 2885 عن تجربته، قائلاً: يعود تفوقي لعدة عوامل منها تنظيم الوقت بالدرجة الأولى ثم دعم عائلتي الذي انعكس على تحصيلي العلمي، لأن التوتر وعدم الاستقرار المنزلي ينعكس على مستوى التحصيل.
حاولت من خلال اجتهادي ودراستي أن أثبت ذاتي، وقد باشرت التحضير للوصول لهدفي بدراسة الطب منذ أكثر من أربع سنوات، وأطمح لأصبح طبيب قلبية لشغفي بهذا الفرع.
وأضاف النقري أما ما يتعلق بمواقع التواصل فكنت أدخلها بأوقات الفراغ للتسلية وتفريغ الطاقة السلبية ولكن قبل الامتحان فقد كنت أستثمرها بالحصول من بعض الصفحات الهادفة على النصيحة وتعليمي كيف أتصرف خلال الامتحان.
*للمدرسة دور بارز..
المتفوقة “جورجيا رداح” الحاصلة على 2886، فأشارت على مواظبتها على الدراسة والاجتهاد منذ المراحل المبكرة بكافة المواد، وأنها بدأت التحضير للدراسة منذ انتهاء العام الماضي فلم تعتمد على الدورات كونها تقطن في قرية فيروزه بل كانت تستعين ببعض المدرسين، وتنصح زملاءها بالبدء بالتحضير في وقت مبكر لتتحول دراستهم في فترة القطع لمراجعة، وقد كان اعتمادها الأساسي على مدرسيها في المدرسة ، وأكدت بأنها لم تبتعد عن مواقع التواصل بشكل نهائي ولكن كانت تدخلها بشكل منظم، وأنها استعانت بها فقط للحصول على بعض نماذج الأسئلة.
تأجيل الهوايات..
أما المتفوقة “ريتا محمد” الحاصلة على 2883 فأكدت بأن النجاح هو حصيلة جهد واجتهاد خلال السنوات السابقة وكان هدفها دائماً الوصول لعلامات مميزة، وأنها تابعت الدراسة مع معلميها في المدرسة بمساعدة بعض الدورات بإصرار وعزيمة، وقد أجلت كل هواياتها كي لا تشغلها عن طموحها.
وبدورها المتفوقة “أمانة القاضي” الحاصلة 2576 أدبي تحدثت قائلة: قد وضعت من بداية العام برنامجا للدراسة وخصصت لكل مادة وقتا، وقد قمت بتحضير عدة مواد الانكليزي والعربي وجزء من الفلسفة في فصل الصيف، وقد توقفت عن دخول مواقع التواصل، وأطمح لدخول كلية الآداب قسم انكليزي وتطمح لمتابعة الدراسات العليا في هذا الاختصاص…
*الهدف والإصرار عليه..
المتفوقة “لور خليل” تحدثت عن تفوقها فقالت: من أهم أسباب النجاح أن يضع الطالب هدفا له للوصول إليه بالاجتهاد والإصرار والحصول على علامات متميزة، وأن لا يهول الطالب الشهادة الثانوية فهي ككل المراحل الدراسية، فلم استصعبها برغم ضخامة المنهاج، لكنني حاولت قدر الإمكان التنظيم, فهي مجرد ورقات ولن يقهرني الورق، وعن تفوقها في المراحل السابقة قالت: لقد حصلت على المركز الأول على مستوى حمص في الصف الرابع بالخطابة والشعر، ولدي هاجس القراءة حتى خلال السنة الدراسية الحالية لم أتخل عن هوايتي، وحاولت أن استغل وجود الموبايل للدراسة والتحصيل، وأحب أن أوجه كلمة لأختي المقبلة على الشهادة الثانوية ورفاقها أن من أهم أسباب النجاح والتفوق هو تنظيم الوقت وأن لا يضيعوا وقتهم على مواقع التواصل.