الثورة أون لاين:
امتلكت إنكلترا جيلاً ذهبياً من اللاعبين خلال كأس أمم أوروبا 2020، حيث قاد المدير الفني، غاريث ساوثغايت تشكيلته لبلوغ المباراة النهائية، وكان قريباً من تحقيق إنجاز تاريخي عبر التتويج بأول لقب أوروبي لولا الحظ الذي خالفه في ركلات الترجيح، غير أن فرصة التعويض تبقى متاحة في مونديال قطر 2022.
واعتبرت صحيفة (ميرور) الإنكليزية، أنه على مشجعي منتخب إنكلترا الافتخار بمنتخبهم الذي يمتلك مجموعة من اللاعبين الرائعين، ودعتهم لترقب المستوى المميز الذي سيعوضون به هذه الخيبة، عبر تألق في كأس العالم التي ستحتضنها قطر بعد سنتين.
وامتلكت إنكلترا قاعدة صلبة في منتخبها، بتواجد أسماء مميزة وشابة على غرار بوكايو ساكا وجاك غريليش، فضلاً عن مجموعة اللاعبين الآخرين الذين سيكون بإمكانهم التواجد بقطر، بشرط التأهل للمنافسة العالمية.
وتَعِد النسخة الحالية لمنتخب إنكلترا بتقديم مستوى رائع في كأس العالم، بعد الذي قدمته في يورو2020 رغم خسارة النهائي، مما يجعل عشاق اللعبة يترقبون منافسة من المستوى العالي، بحضور منتخبات قوية ثانية على غرار إيطاليا وإسبانيا.
وقد تكون مونديال 2022 فرصة ذهبية للمنتخب الإنكليزي من أجل تحقيق لقبه العالمي الثاني، بعد الأول الذي فاز به سنة 1966، حيث يُبشر الجيل الحالي للاعبين بظهور قوي، جعل مشجعيه أكثر تقبلاً لخسارة نهائي ويمبلي.