الطاقة البديلة إلى الواجهة

 

شهد الأسبوع الحالي حضوراً كبيراً على صعيد الطاقات البديلة وتحديداً الطاقة الشمسية و ظهر على الطاولة الحكومية من جهة وفي الشارع السوري من جهة أخرى بالتوازي مع زيادة في ساعات التقنين الكهربائي بشكل لافت..

غير أن الحديث عن استخدامات الطاقة الشمسية وتوسع الاستخدام والعروض التي فرضت نفسها على صفحات التواصل الاجتماعي، أثارت تساؤلات عديدة منها مثلاً هل زادت ساعات التقنين لصالح إلزام الناس باستخدام بدائل الطاقة؟ والتساؤل الآخر هل الجميع قادر على استخدام الطاقة البديلة وتحويل منازلهم إلى منازل نظيفة بيئياً؟ أم أن هذه العروض ستكون محصورة بشريحة معينة من الناس.

وهذا بدوره يقود إلى حل جزئي للمشكلة ربما يكون له وقع في المستقبل على التخفيف من حوامل الطاقة الكهربائية .. ويعتبر خطوة إلى الأمام على طريق الصواب في استخدامات الطاقة الشمسية وغيرها من الطاقات المتاحة في سورية..

لكن هذا لايعني التراخي في وضع الحلول الرئيسية التي تنعكس على جميع الشرائح بتحسن واقع المنظومة الكهربائية بما فيها الشريحة الفقيرة والمتوسطة التي ليس بمقدورها الحصول على أجهزة الطاقات البديلة نظراً لإمكانياتها المحدودة مادياً وربما أكثر مايمكن أن تحصل عليه من العروض جهاز لإضاءة غرفة واحدة..

وفي ظل هذا التحول نحو استخدام الطاقة الشمسية لابد من الإشارة إلى أنه ثمة أخطاء أو مشاكل يمكن أن تواجه زبائن هذا النوع من الطاقة لاستخدامها في المنازل ومنها نوعية الأجهزة ومدى صلاحيتها وعمرها وهل تتناسب مع سعرها ؟..وهنا تقع المسؤولية على المواطن في اختياره للنوعية أو الماركة المسجلة وكذلك على الجهات المعنية في مراقبة تصنيع هذه الأجهزة من جهة وسوق بيعها ومصدرها ومواصفاتها من جهة أخرى..

ورغم كثرة الهواجس اليوم من مدى القدرة على النجاح في التوجه إلى بدائل الطاقة، لا نخف أنه أتى في وقته بل أنه تأخر كثيراً..ومع أهمية هذا القطاع الناجح استثمارياً و في حل جزء كبير من مشكلة توليد الطاقة الكهربائية بات من الضروري الإحاطة بكل مشكلات هذا القطاع، ولكل خطوة أولى بعض الارتباكات يمكن تلافيها فيما بعد، لكن الأهم تحقيق النجاح وهذا يكون عندما تعم الفائدة على الجميع.

الكنز – رولا عيسى

آخر الأخبار
خامنئي: إسرائيل "ستواجه عواقب" هجومها على إيران مع تصاعد الحروب والتوترات في العالم... السباق نحو الإنفاق على الأسلحة النووية يتزايد العلم الأحمر فوق مسجد جمكران... رسالة إيرانية بلون الثأر ليلة النار في طهران ..اسرائيل تفتك بقيادة إيران النووية عمليات استخباراتية متزامنة: الموساد ينفّذ ثلاث ضربات داخل إيران لإرباك الدفاعات وإضعاف الرد إسرائيل تُربك طهران قبل الضربة.. تكتيك خداعي محكم سبق القصف الجوي على إيران طفل يقود سيارة فاخرة في وسط دمشق بلا رقيب..! الضربات الإسرائيلية تستهدف قلب المنظومة العسكرية والنووية الإيرانية ..وهذه أبرزها 1755 طالباً يتنافسون في تصفيات أولمبياد الرياضيات للصغار واليافعين غداً عقود النفط الآجلة ترتفع 11 بالمئة على وقع الضربة الإسرائيلية لإيران تفاعل دولي واسع بعد الغارات الإسرائيلية على إيران.. إدانات وتحذيرات ودعوات للتهدئة تل أبيب تضرب في العمق الإيراني.. "الأسد الصاعد" تفتح أبواب المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط خامنئي ينعي قادة وعلماء بعد الغارات الإسرائيلية على إيران: المواجهة مستمرة والرد قادم إسرائيل تشن عملية جوية واسعة داخل إيران: مقتل قادة كبار وتدمير منشآت نووية إسرائيل تضرب إيران بقوة.. اغتيال قادة في الحرس الثوري وعلماء نوويين مشروع أمريكي لإلغاء "قانون قيصر" ورفع شامل للعقوبات عن سوريا عزل 67 قاضياً من محكمة الإرهاب الملغاة.. خطوة لتعزيز العدالة واسترداد الحقوق سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال