رداً على ما نشرته “الثورة” في تحقيق سابق.. الشاخصات المرورية وإشارات الدلالة في دائرة الاهتمام
الثورة أون لاين – تحقيق – حسين صقر:
لا حقاً لما نشرته “الثورة” بعنوان الشاخصات المرورية وإشارات الدلالة على طريق دمشق إلى اللاذقية.. والحاجة إلى الاستبدال والصيانة والتجديد، تابعت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية الموضوع، وذلك انطلاقاً من الأهمية الكبيرة للموضوع، ودور تلك الشاخصات والإشارات في التقليل من الحوادث وتعريف المشاة والسائقين بأحقية المرور والعبور والتوقف واستئناف المسير.
*إعادة تأهيل وسائل السلامة..
المهندس ياسر حيدر مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أكد في رد لـ “الثورة” أنه بشأن إشارات الدلالة على مفارق البلدات والقرى الواقعة على جانبي أوتستراد حمص- طرطوس، قامت المؤسسة بإعادة تأهيل وسائل السلامة المرورية لمحور دمشق- حمص – طرطوس بناء على دراسة واقع المحور ووفقاً للكودات والنورمات العالمية، حيث تم تنفيذ وتركيب الإشارات الطرقية اللازمة واستبدال المخربة والقديمة منها في مواقع متعددة من دمشق وحتى مفرق الحواش في حمص على أن يتم استكمال كامل المحور بالتتالي.
*الأكثر مركزية..
أما بشأن الشاخصات الكيلومترية الدالة على المسافات بين التجمعات السكانية على جنب الأوتستراد، أوضح “حيدر” أنه يتم ذكر أسماء القرى والبلدات الأكثر مركزية من حيث الموقع وعدد السكان، مع تحديد بعدها عن الأوتستراد بدقة.
وبخصوص تكثيف إشارات الدلالة في بداية ونهاية تحويلة حمص الغربية اشار مدير المؤسسة أن مديرية هندسة المرور في المؤسسة أجرت دراسة حول حاجتها للإشارات الطرقية، والمؤسسة حالياً تنتظر تأمين مواد خام لتصنيع الإشارات في أقرب وقت ممكن وسيصار إلى تركيبها وفقاً لدراسة معدة مسبقاً، مع العلم بأن المؤسسة تقوم باستكمال أعمال الدهان الطرقي على محور حمص – طرطوس وسوف ينجز كاملاً.
وكما هو معروف تدل الإشارات المرورية مستخدمي الطريق على وجود أزمة مرورية، أو منحنيات ومنعطفات حادة، أو وجود أعمال إنشائية في الطريق، وغيرها من الأمور التي تقلل عدد الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها، كما تحافظ تلك الإشارات على النظام في الطرقات، لكونها تنظم حركة المرور والمشاة، وتضمن تنقل المركبات والمشاة على الطريق بشكل سلس ومنهجي، وتجنب حدوث الفوضى والأزمات، كما تضبط حركة المرور عند التقاطعات.
* على المنعطفات الخطيرة مقبول..
وخلال رحلة قصيرة إلى محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص تخللها عبور عدة طرقات، ومرور عدد من القرى والبلدات والأحياء، وللأمانة يوجد عدد لا بأس به من الشاخصات المرورية ولاسيما على المنعطفات والمعابر الخطيرة، لكن بعض تلك الشاخصات خجول وباتت ألوانها باهتة وبعضها الآخر تخلخلت، نتيجة العوامل الجوية والطقس، والأسباب الأخرى كالتخريب، وبات بعضها بحاجة للصيانة وآخر للاستبدال.
وكان ما يلفت الانتباه أن في بعض الأماكن غير موجودة أصلاً، ورغم وجود إشارات الدلالة على مفارق الطرقات المؤدية إلى بعض المدن والقرى والبلدات، إلا أن بعض المدن والمناطق التي كان لنا شرف المرور بها وهي غاية في الجمال لم نعرف اسمها، حيث لا يوجد أي علامة أو دلالة عليها.
هذا وتعتبر هندسة الطرق واحدة من أشهر أنواع الهندسة، كما أن لها أهمية كبرى تتمثل في تنظيم وتخطيط الطرق بطريقة سليمة، وهو ما يهدف لحفظ أمن وسلامة المواطنين، وبالإضافة لذلك تضمن تحقيق أعلى مستوى من الراحة والسرعة لسائقي المركبات والمشاة أيضاً، ولا سيما أن هندسة الطرق هي العلم الذي يهتم بتخطيط وتصميم الطرق والعمل على صيانتها لضمان سلامة الأفراد.
