أدى أعضاء الحكومة السورية المشكلة منذ أيام أدوا اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس بشار الأسد..وكان السيد الرئيس كما في كل مرة قد اجتمع بالحكومة الجديدة وألقى كلمة توجيهية حقيقة هي بوصلة العمل للمرحلة القادمة.
لقد استكمل فيها السيد الرئيس بشار الأسد خريطة العمل التي يجب أن نمضي جميعاً نحوها وعليها وفصل الكثير من المحطات التي هي الأساس بالازدهار والتقدم ولاسيما في بناء المجتمع من خلال إشراك الناس بما يجري ووضعهم في تفاصيله التي يجب أن يعرفوها حتى يكونوا شركاء في الكثير من النقاشات والقرارات والحلول التي يجب الوصول إليها.
والإنتاج كما أكد السيد الرئيس بشار الأسد هو الأساس الذي يجب أن نعمل بكل المجالات والاتجاهات ندعمه ونعززه للوصول إلى أرضية صلبة هي الاكتفاء الذي يحصن الوطن..
الكثير من المحطات المهمة والشاملة في كلمة السيد الرئيس بشار الأسد ولاسيما في الحديث عن الإعلام ودوره العادي وغير العادي …الدور الذي يجب أن يكون جسراً بين الحكومة والمجتمع وأن يكون قادراً على نقل المعلومة وغرس الوعي والقيم الوطنية والإنسانية ..وأيضاً أن يكون الإعلام فاعلاً في طرح الحلول التي يجب أن تكون.
وهنا بكل بساطة يعني أن السيد الرئيس يوجه بشكل مباشر وغير مباشر الحكومة أن تعمل على متابعة ما يطرحه الإعلام والاستماع إليه ومناقشته وليس الاكتفاء بالاطلاع..
فالإعلام يطرح القضية و قد يطرح الحل ويضعه أمام الجهات المعنية ولكن ليس بإمكانه فرضه أو العمل على تنفيذه..
هذا يعني أن مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الجهة المعنية به، وبالتالي أيضاً على الإعلام متابعة الأمر حتى الوصول إلى الغاية المطلوبة وهي بالتأكيد خدمة الوطن والمواطن.
لقد حملنا السيد الرئيس بشار الأسد مسؤولياتنا من جديد وحمل الحكومة التعاون التام مع الإعلام هذا الشرف الذي علينا أن نعمل على صونه والارتقاء به يؤكد من جديد ثقة السيد الرئيس بشار الأسد بالإعلام الوطني ومهمته ودوره المشرف الذي سيبقى ويزداد رسوخاً.
البقعة الساخنة .. ديب علي حسن ..