معاناة الساعة

هي المشكلة ذاتها والمعاناة اليومية التي لم تعد تقف عند حد معين من الصعوبات والضغوطات، بل بدت في تفاقم لتعكس أعباء أخرى ترخي بثقلها على كثير من الأعباء والمشاكل التي تثار على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم نفسه لتصبح معاناة الساعة ، دون أي حلول أو حتى بوادر ما تنبئ بإيجاد ما يمكن أن يحد من المشكلة.

إذ أخذت مشكلة النقل والتنقل أبعاداً أخرى، فلم تعد مجرد صعوبة في تأمين وسيلة نقل للوصول للمقصد والمكان المطلوب، بل أصبحت الحديث اليومي، والهم المتجدد، خاصة مع بدء العام الدراسي وعودة الطلاب للمدارس والجامعات، حيث ساهم ذلك في خلق مزيد من الازدحام والفوضى في ما يتعلق بحركة السير وخطوط النقل المختلفة.

كما أن الحديث وتناول المشكلة ليس بجديد أبداً، فطرح ذلك أصبح متداولاً بشكل اعتيادي، ويتصدر جدول اجتماعات الجهات المعنية بمشكلة قائمة وواضحة للعيان، حتى مع الكثير مما يصدر عن هذه الجهات التي تناقشها من وعود وتصريحات باتخاذ إجراءات أو مقترحات من أجل الوصول لحلول تخفف من حجم المعاناة اليومية معها.

ومشاهد الازدحام المنتشرة على الطرق وفي نهايات خطوط النقل وفي مختلف الكراجات وأماكن تجمع وسائل النقل المختلفة هي بحد ذاتها خير شاهد على تفاقم المشكلة ونتائجها التي ترهق الجميع صحياً ومادياً، حيث العشوائية وعدم تنظيم حركة السير والتنقل التي تحتاجها مختلف فترات اليوم، خاصة ذروة الازدحام في فترتي الصباح وبعد الظهر.

وتبدو الأسباب متعددة، سواء أزمة المحروقات أو تعاقد كثير من وسائل النقل مع المدارس ورياض الأطفال، إضافة لخروج عدد من الوسائل من خدمة العديد من الخطوط ريفاً ومدناً، ومزاجية سائقين كثر وتحكمهم في خدمة المواطن وفرض أجور مادية مرتفعة جراء توصيلهم تخالف التسعيرة المحددة لاسيما في أوقات متأخرة.

من جهتها الجهات المعنية في مختلف المحافظات تؤكد على متابعتها للمشكلة ومناقشتها وعزمها فرض عقوبات بحق وسائل النقل المخالفة، إلا أن ذلك لم يتضح بعد على أرض الواقع، حيث أن المشكلة تحتاج الكثير من العمل والجدية ومزيد من الضوابط والإجراءات، خاصة ضرورة إدخال باصات النقل الداخلي وزيادتها لتدعم مختلف خطوط النقل، لاسيما منها التي تتضح فيها المشكلة أكثر.

حديث الناس – مريم إبراهيم

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً