العدوان الإسرائيلي الوحشي على بعض النقاط العسكرية بذرائع واهية ومن الأجواء اللبنانية أو من الأراضي الفلسطينية المحتلة أو الجولان المحتل دون أن تدخل طائراته الأجواء السورية دليل إفلاس والغاية الأساسية لهذا العدوان دعم التنظيمات الإرهابية ونشر الإرهاب ولاسيما في المنطقة الجنوبية التي تلفظ آخر ماتبقى من الإرهابيين عبر التسويات والمصالحات التي حددت شروطها الحكومة السورية وقيادة الجيش العربي السوري.
آخر عربدات العدو الإسرائيلي استهداف موقع للجيش العربي السوري في منطقة زاكية بريف دمشق الغربي والذي تزامن مع قيام الطيران العربي السوري بدك أوكار الإرهابيين في البادية السورية، مايعني أن العدوان الإسرائيلي كان بهدف رفع معنويات المرتزقة المأجورين الذين ينفذون أجندات استعمارية صهيو أميركية ومحاولة تشجيعهم على مواصلة أعمالهم الإرهابية، وهذا يشير إلى حجم الهستيريا التي وصل إليها قادة العدو الإسرائيلي من الإنجازات التي حققها ويحققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وسحق الإرهابيين المأجورين على امتداد الجغرافيا السورية.
وما يزيد من حالة الإفلاس والهستيريا لدى مسؤولي الكيان الصهيوني تصدي وسائط دفاعنا الجوي للعدوان الإسرائيلي وإسقاط معظم صواريخه قبل أن تصل هدفها، وكذلك عدم تمكن طائرات العدو الإسرائيلي من خرق الأجواء السورية لأنهم يدركون تماماً أن الطائرات التي تخرق الأجواء السورية لن تعود إلى قواعدها لأنها ستدمر، وهذا يؤكد أن قواعد الاشتباك لم تعد تسمح لهذا العدو المتوحش أن يحقق أجندته نتيجة يقظة الجيش العربي السوري ودفاعاتنا الجوية للتعامل مع العدوان وإفشاله والرد عليه بسحق الإرهابيين الذراع العسكرية له.
ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عدوان على بعض النقاط العسكرية يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب ونشر الإرهاب دون أن يستطيع تحقيق أجندته العدوانية لجهة دعم الإرهابيين لأن مصيرهم بات محسوماً إما القتل وإما الهزيمة النكراء لهم ولأسيادهم بفضل بطولات الجيش العربي السوري، وما حدث في درعا من مصالحات وتسويات وتطهير هذه المنطقة الغالية على كل سوري شريف من دنس الإرهابيين سيعمم على كل المناطق التي يتواجد فيها إرهابيون ومن يرفض المصالحه فالحسم العسكري هو الحل الآخر لتطهير سورية، ولن يحصد العدو الإسرائيلي إلا المزيد من الفشل والخزي والعار ولا بد من التأكيد أن عيون الشعب السوري ترنو إلى الجولان لتحريره بكل الإمكانيات المتاحة.
حدث وتعليق – محرز العلي