الثورة أون لاين:
نواقيس نصوص نثرية
ذهبت المجموعة النثرية نواقيس الأمنيات للشاعرة هناء داوودي إلى الرموز والتشبيهات والإيحاءات والدلالة لتصوغ نصوصاً كانت العاطفة الأنثوية أهم مكوناتها.
وعالجت داوودي في مجموعتها جملة من المواضيع من الوطن وهموم المجتمع والعاطفة والرؤى الخاصة والرثاء مع استعارة الأشياء الجميلة من بيئتها.
المجموعة التي وقعتها داوودي ضمن فعاليات معرض الكتاب السوري في مكتبة الأسد الوطنية حفلت بأساليب جديدة كما جاء في نصوص (إغفاءة) و(وصل مرصع بالتمني) و(أتون الحكاية) ودعت في نصوص أخرى إلى مقاومة الغزو الأجنبي وطرد الاحتلال كما جاء في نص غزة.
مجموعة نواقيس الأمنيات من منشورات دار سين للثقافة والنشر والإعلام وتقع في 157 صفحة من القطع المتوسط وصمم غلافها الفنانة فاطمة العلي.
الدراما الثمانية تطل مجدداً عبر مسلسل إيكو
انطلقت عمليات تصوير مسلسل إيكو للمخرج محمد عبد العزيز ضمن إطار النمط الاجتماعي التشويقي البوليسي وذلك في استديوهات جهزت خصيصاً لتصوير العمل.
العمل الذي كتب السيناريو له سيف رضا حامد يتم تصويره حالياً في مدينة دمشق على أن يتنقل لاحقاً بين عدة مناطق جبلية وساحلية.
ويتألف العمل من ثماني حلقات قصتها سورية خالصة بعيدة عن تعدد جنسيات الأبطال مع حبكة من الغموض والإثارة تتخللها حالات رومانسية تجمع بين شخصياته بإطار مختلف عما هو سائد.
وتضم قائمة أبطال إيكو الفنانين معتصم النهار الذي يعود للعمل في الدراما السورية بعد غياب لعدة سنوات ونادين خوري وقمر خلف وعلي سكر وليا مباردي وهافال حمدي وشادي الصفدي وآخرين.
والمسلسل من إنتاج منصة تن تايم بالتعاون مع دراما شيلف التي تنفذ أول إنتاجاتها ضمن استديوهات عمل مجهزة لتناسب اللغة البصرية الجديدة للدراما بناء على النموذج القصير السائد حالياً لمواكبة العالم الرقمي الذي يتيح إمكانية المشاهدة بأي وقت بعيداً عن برمجة المحطات التلفزيونية والتقيد بتوقيتاتها.
الفيلم المصري “ريش” يفوز بالتانيت الذهبي في مهرجان قرطاج السينمائي
فاز الفيلم المصري “ريش” بجائزة التانيت الذهبي للفيلم الروائي الطويل في اختتام الدورة 32 لأيام قرطاج السينمائية. بتونس.
وحصد الفيلم لمخرجه عمر الزهيري جائزة أفضل سيناريو أيضاً، كما فازت بطلته، دميانة ناصر، بجائزة أفضل ممثلة..
ويعد “ريش” أول فيلم مصري يحصل على جائزة “أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي”. وفاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم في مهرجان “بينغياو” الصيني..
ويتناول الفيلم قصة ربة منزل مصرية بسيطة تجد نفسها أمام مسؤوليات كبيرة تتجلى في إعالة أولادها بعد أن حول مشعوذ عن طريق الخطأ زوجها إلى دجاجة، دون أن يفلح في إعادته إلى طبيعته البشرية مرة أخرى، وهنا تضطر تلك الأم الفقيرة والساذجة أن تبحث عن عمل يسد رمق عائلتها في مجتمع ذكوري لا يرحم..
ويعد هذا العمل الذي ينتمي إلى مدرسة العبث والفانتازيا، أول فيلم روائي طويل للمخرج عمر الزهيري والذي شارك في تأليفه بالتعاون مع السيناريست أحمد عامر.
اللافت في الفيلم أن بطلة الفيلم، دميانة نصار، التي أدت دور الأم تخوض تجربتها الدرامية الأولى. وكانت دميانة قد ذكرت أنها أمية لا تجيد القراءة أو الكتابة، ومع ذلك فقد أشاد الكثير من النقاد بأدائها العفوي العميق.