في رياضتنا الآن ثلاثة استحقاقات مهمة بكرتي السلة والقدم، استحقاق دخلنا به وننافس فيه واستحقاق يأتي قريباً والاستحقاق الثالث يأتي هذا الشهر ولكن في الأسبوع الأخير منه.
الاستحقاق الذي بدأ هو لمنتخب سيدات السلة في منافسة آسيوية، قطع منتخبنا من المشوار مباراتين وفيهما ظهر بصورتين مختلفتين، الصورة الأولى مضيئة ومبشرة وكانت في الأرباع الثلاثة الأولى في مباراته مع سيدات منتخب إيران، حيث تألق وتفوق وقدم أداءً فردياً وجماعياً بامتياز ووسع الفارق إلى ثلاث وعشرين نقطة لصالحه ولاندري ماذا أصابه في الربع الأخير وهذه بداية الصورة الثانية حيث بدا فريقاً مفككاً، بلا حيلة ولا وسيلة، بدفاع هش، وهجوم عاجز وبلا قيادة للفريق، فكان أن هبط الفارق إلى أربع نقاط، ولولا الحظ لخسرنا المباراة، واستمرت الصورة أمام منتخب لبنان، وفي المباراة المؤهلة إلى نصف النهائي للفائز شاهدنا فريقنا بشكل غير مرضٍ أبداً ولا ندري إن كان العجز من مدربنا أم إنه يخص لاعباتنا، المهم خسرنا ولكن بقي الأمل موجوداً في متابعة المشوار، وكل ما نتمناه أن يصلح حال الفريق أفراداً ومجموعة.
وثمة نقطة تسجل هنا، ونقصد غياب أفضل لاعباتنا وأفضل اللاعبات العرب أليسا ماكريان بسبب خطأ إداري؟!!.
الاستحقاق القريب جداً سيكون لمنتخبنا لكرة القدم أمام منتخب العراق غداً الخميس وهو لايقبل القسمة على اثنين، إذ لا بد لمنتخبنا أن يفوز وغير ذلك فهذا يعني خروجه من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وسيلعب بقية مبارياته تحصيل حاصل هذه الصورة نتمناها للمنتخب أن تكون مضيئة وتكون مثمرة ومؤثرة لأن الصور التي قبلها كانت صدمات وآن لنا أن ننتهي منها ، أما الاستحقاق الثالث فسيكون لرجال كرة السلة الذين توجهوا إلى إيران للتدرب عبر دورة ودية هناك ثم الانتقال إلى كازاخستان لخوض أولى مبارياتنا المؤهلة لكأس العالم وسيكون الرد في العاصمة دمشق في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، رجالنا تأهلوا لنهائيات آسيا، ولاعبونا على أتم الاستعداد ولدينا من النجوم كثيرون من أصحاب القامات الطويلة المناسبة ومن أصحاب المستوى الفني المبشر، وكل ما نتمناه أن يحسن رجال سلتنا الظهور في المباراتين.
استحقاقات ثلاثة ننتظرها وننتظر نتائجها على أحر من الجمر.
ما بين السطور -عبير يوسف علي