متعثرة… ” عنوة “…!!!

كثيرة هي المشاريع المتعثرة ” عنوة “..

منها المشاريع الاستثمارية الخاصة التي أقيمت بقروض ميسرة ” جداً” ومدعومة من البنوك العامة .. والتي قام أصحابها بالتزوير وتقديم ضمانات خلبية ومن ثم إفشالها على ” الورق ” قصداً للتهرب من دفع تلك القروض المسحوبة والتي تقدر بمئات المليارات وصولاً الى مفهوم ” التعثر ” المبرمج وإعلان الإفلاس …!!

طبعاً جرت محاولات سابقة خجولة من قبل الحكومة لحل ألغاز هذا الملف للوصول الى صيغة ” التراضي “.. منها من نجح على خجل وغالبيتها أصابها الفشل الذريع…

المشكلة التي اعترضت الحكومة تمثلت بالضمانات المقدمة ” الخلبية ” والمقدمة للبنوك وتساهلها بهذا الشأن، الأمر الذي أدى الى الوقوع ” بالفخ”..

البعض اعتبرها هفوات مصرفية جاهلة والبعض الآخر أعادها الى حلقة فساد علنية مبرمجة…

النوع الآخر من المشاريع المتعثرة هي تلك المشاريع الخدمية أو الاستثمارية التي وضعت ” أحجار” أساسها وما رافقها من بروظة وتصوير ووعود متخمة بالتفاؤل عن جدوى وأهمية تلك المشاريع في خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد ما ينعكس على حياة المواطن المعيشية مستقبلاً.. إلا أن الإهمال أو عدم الجدية أساساً أدى الى نسيان تلك المشاريع .. مضت السنون وما زال حجر الأساس شاهداً ” صورياً ” على تلك المشاريع المتعثرة ..

طبعاً الأمثلة كثيرة وقد لا تعد ولا تحصى .. والحجج التي راح يسوقها أصحاب الشأن منها ما هو منطقي مثل عدم رصد الاعتمادات الكافية أو اكتشاف خلل بالدراسة، ما استدعى إعادة المشروع الى الجهة الدارسة لتلافي الخطأ وما تبعه من تأخير .. إضافة الى حجج صعوبة تأمين مستلزمات العمل من وقود ومواد بناء ..

تبقى الحجج غير المبررة والتي تسعى لإخفائها الجهات العامة وأهمها عدم الجدية والإهمال المترافق مع انعدام المسؤولية …

والنتيجة تكون خسارة مركبة للمواطن أولاً الذي حرم من مخرجات هذه المشاريع سواء كانت خدمية أو اقتصادية .. وللاقتصاد الوطني بشكل عام ..

التوجيهات واضحة ويجب أن تكون برنامج عمل عند كل الجهات العامة سواء الدارسة أو الإنشائية، قوامها التأني بالدراسة وصولاً الى انعدام الهفوات يقابلها سرعة بالإنجاز منعاً للهدر ووضع المشاريع بالخدمة ليتم حصاد مواردها ..

على الملأ-شعبان أحمد

 

 

 

آخر الأخبار
افتتاح قسم "الطبقي المحوري" في مستشفى جاسم الوطني درعا عطشى والجهات المعنية تحذر.. تعديات بـ "الجملة" وآلاف الآبار المخالفة الحكومة السورية تأمل في التوصل إلى اتفاق مع "قسد" لمنع الصراع بين حرارة الجو ولهيب الأسعار.. معركة المواطن المعيشية تتأزم هل السوق قادرة على الاستغناء عن الاستير... ترامب يتحدث عن تقدم ملموس في العلاقات مع روسيا صيغة سوريا الموحدة تلقى إجماعاً دولياً.. والتقسيم فكرة خطيرة على المستوى العالمي الرئيس اللبناني: نسعى لتحسين العلاقات مع سوريا والارتقاء بها طارق الخضر: نطالب بتمديد ساعات استقبال الفواكه والخضار لتصديرها عبر المطار الروائي ثائر الزعزوع لـ "الثورة": الكتابة ورطة.. لا جائزة تقدم على طبق من ذهب نحو تعليم عصري ومستدام.. مراجعة التشريعات ورسم خارطة استثمارية لإعمار المدارس هوس المراهقين بالمشاهير.. بين الحلم والهاوية قطاع الجلديات على مفترق.. بين راحة المنتج وتعب المستهلك صراع الأجيال.. بين الماضي والحاضر انطلاق حملة لإصلاح شبكة الصرف الصحي في كفرسجنة لتعزيز البنية التحتية معاذ الخطيب يطرح رؤية شخصية لحماية وحدة سوريا ورفض الانقسام والتدخلات الخارجية رغم محاصرة النيران.. السبعينية زيزوف علي متمسكة ببيتها وأرضها بوابة لإحياء الاقتصاد وبناء المستقبل.. تحديد موعد المؤتمر الاستثماري الأول بحلب شعار "حق تقرير المصير" .. محللون: انفصال السويداء غير واقعي ولايستند إلى مقومات فعلية مجلة أميركية: عودة اللاجئين السوريين مرهونة بالأمن وإعادة الإعمار وضمان الحقوق عون يؤكد حرص لبنان على تعزيز التعاون الأمني والعسكري مع سوريا