الثورة – درعا – جهاد الزعبي:
تواصل لجان مسح تقييم الأمن الغذائي التابعة لمديرية إحصاء درعا جولاتها الميدانية في مختلف بلدات وقرى المحافظة لمعرفة تطور وضع الأمن الغذائي نتيجة الحرب على سورية والحصار الظالم والعقوبات الجائرة أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري حيث تستهدف اللجان نحو ٣٠٠٠ أُسرة بالمحافظة.
وقال مدير إحصاء درعا أحمد الشبلاق إن عملية مسح تقييم الأمن الغذائي الذي تقوم به لجان مدربة من مديرية الإحصاء بالمحافظة بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة وبرنامج الغذاء العالمي، يهدف لتقديم بيانات تفصيليه على مستوى النواحي من أجل تمكين المخططين ومتخذي القرار لوضع سياسات مقترنه بالحاجات الحقيقية بما يؤمن المعالجه الموضوعية المناسبة من خلال الربط بين مؤشرات الأمن الغذائي مع مؤشرات واقع إنفاق الأسرة وخصائصها الديموغرافية و الاجتماعية والخدمية، حيث نصل بالنتيجة إلى
توفير تقييم موضوعي وتفصيلي لحال الأسرة السورية، وتحديد أماكن التمركز الجغرافي للأسر المعرضة لحالة انعدام الأمن الغذائي والتي تحتاج للمعونة والدعم.
ومساعدة الجهات المعنية الحكومة وبرنامج الغذاء العالمي والجمعيات الأهلية وغيرها في اتخاذ القرارات الرشيدة في اختيار أفضل السُبل لاستهداف الفئات المحتاجهة وتوجيه الأنشطة صوبها.
وبين الشبلاق أن المسوح والبحوث الميدانية التي تقوم بها كوادر مؤهلة تستهدف كامل جغرافية المحافظة من خلال اختيار عينة عشوائية لانتقاء مايقارب ال ٣٠٠٠ أُسرة.