قال مسؤول أميركي في تصريحات لافتة نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “إسرائيل لو لم تكن موجودة كان لا بد من اختراعها”.
ولفت المسؤول في الإدارة الأميركية إلى أن سياسة إدارته بالنسبة لإسرائيل انعكست في تصريحات بايدن خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة، مشدداً في هذا السياق على أن “أمن إسرائيل هو أيضاً أمن الولايات المتحدة”.
وأشار في هذه التصريحات إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن مستمرة في توسيع دائرة الدول الموقعة على الاتفاقيات “الإبراهيمية”، وأن بايدن يبدي اهتماماً خاصاً بما يجري في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويتابع عن كثب التطورات بالمنطقة.
ليس هذا إنشاء سياسياً و لا هو تهويمات كما يرى المهرولون إلى التطبيع المجاني.. بل الارتماء بأحضان المشغل الذي لا يدفع حتى أدنى ثمن لهم.
هي تصريحات مسؤول أميركي أراد أن يقول الحقيقة بوقاحة نعرفها..
(إسرائيل) هي العصا التي تهش بها واشنطن على قطيع العملاء الذين لا يعرفون إلا أن يكونوا خدماً..
إنه الاستعمار الذي يجدد الأدوات ويبقي الأهداف.. الكيان الصهيوني سيبقى بدوره الوظيفي الذي يزداد كل يوم لاسيما أن المنبطحين يمضون بسرعة نحو المشغل..
ومع كل ما في التصريحات الأميركية من وقاحة لكننا نعرف أنها أيضاً ترهيب لمن يتردد في الانبطاح.. هذا الكيان جاهز ليكون جواز عبور لكم إلى واشنطن.. إنها سياسة الخبث الذي يكشف كل يوم المزيد من أدواته.
نبض الحدث – ديب علي حسن