الثـــورة:
منى واصف ضيفة المعهد العالي للفنون المسرحية
يستضيف المعهد العالي للفنون المسرحية الفنانة القديرة “منى واصف” في لقاء أكاديمي احتفاء بمشوارها الإبداعي وتجربتها المسرحية الرائدة، الثلاثاء 4 الشهر الجاري، الرابعة مساء، في المعهد المسرحي–قاعة سعد الله ونوس.
حكاية من بلدي مستمرة
تستمر عروض مسرحية حكاية من بلدي، التي يقدمها المسرح التجريبي في مديرية المسارح والموسيقا على مسرح القباني بدمشق الساعة السادسة مساء
لغاية ١٠ كانون ٢ تمثيل نخبة من فناني المسرح السوري تأليف جوان جان إخراج سهيل عقلة.
الحضور والغياب في المسرح السوري المعاصر.. إصدار جديد
نصوص مسرحية مختارة من أعمال الأديب عبد الفتاح رواس قلعه جي كانت محور الكتاب الصادر حديثاً عن اتحاد الكتاب العرب تحت عنوان “الحضور والغياب في المسرح السوري المعاصر”.
الكتاب الذي أعده إيمان تونسي ومحمد إبراهيم العبد لله وصباح الأنباري يذهب إلى قراءة مواضيع وأحداث خمس مسرحيات للأديب قلعه جي هي (طفل زائد عن الحاجة، على الرصيف، الجد الأكبر، طرد بريدي، كفر سلام) عبر ثلاث دراسات أكدت إصرار الإنسان في سورية على الحياة والبقاء على الرغم من ظروف الحياة والعدوان الإرهابي عليها من بعض الجهات.
واعتمد الكتاب هذه المسرحيات كنماذج للدراسة لقراءة ما في كتابات قلعه جي من أحداث ومواضيع وشخصيات يقدمها ضمن منحى تجريبي أو تسجيلي رغم أنه ينحو بأعماله دائماً باتجاه الكوميديا السوداء ليفتح باستمرار نافذة على المستقبل والجديد.
رئيس اتحاد الكتاب الدكتور محمد الحوراني الذي قدم للكتاب أشار إلى أن المسرح هو التجسيد الحقيقي لجميع أنواع الفنون والآداب كما أنه الفن الثلاثي الأبعاد وهو تلك الحلقة البصرية المباشرة التي يشترك فيها الجمهور من خلال انطباعاته مؤكداً ضرورة إيلائه المزيد من الاهتمام به وخاصة في مجال الأطفال لأنهم أكثر تفاعلاً مع الأحداث بمدركاتهم المحدودة وهم يتميزون بمخيلة لا محدودة.
(دول وكيانات عربية في بلاد الشام قبل الإسلام) … كتاب جديد لخلف الجراد
الأمة العربية الموغلة في أعماق التاريخ والحضارة أشاد بها كبار العلماء والمؤرخين المتصفين بالموضوعية والملتصقين بالحقيقة ولكنها في الوقت نفسه تعرضت لمحاولات تشويه متعمدة لتاريخها وتشكيك خطير قادها مستشرقون كالأميركي غوستاف فون غرونيبام.
وضمن هذا السياق جاءت الدراسة التي قدمها الدكتور خلف الجراد في كتابه الجديد بعنوان (دول وكيانات عربية في بلاد الشام قبل الإسلام) الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب لتقدم تكثيفاً للنقاشات التاريخية والجغرافية واللغوية التي توصل إليها أغلبية الباحثين والمتخصصين المتسمين بالنزاهة والموضوعية والحياد العلمي نقيضاً لأولئك المؤلفين والكتاب المنحازين لتفسيرات وتوجهات الاستشراق المرتبطة بدوائر الاستعمار وبالصهيونية.
ومن خلال هذه الدراسة المكثفة حاول الدكتور الجراد المساهمة في تصحيح جملة من المفاهيم والمغالطات التاريخية الحضارية والايديولوجية التي حفلت بها القراءات المتحيزة المغرضة فيما يخص منطقتنا العربية بعامة وبلاد الشام بصفة خاصة.
واستند الجراد في دراسته إلى عشرات المصادر القديمة والمؤلفات الحديثة والمعاصرة والتنقيبات والاكتشافات الأثرية في هذه المنطقة الغنية بتاريخها الحضاري وتميزها منذ آلاف السنين مع الإشارة إلى استمرارية النقاشات الساخنة وظهور نظريات وقراءات مختلفة تنتج عنها مؤلفات جديدة ومقاربات متعارضة ومتناقضة في هذا الميدان.
الدراسة التي جاءت في 345 صفحة من القطع الكبير تشعبت عنها أربعة بحوث كبيرة حملت عناوين (جغرافية جزيرة العرب وموقع بلاد الشام فيها) و(مسألة العلاقات العربية.. السامية) و(هجرات عربية جزرية قديمة إلى بلاد الشام والعراق وتجلياتها الحضارية) و(دول وكيانات عربية في بلاد الشام قبل الإسلام وأبرز منجزاتها الحضارية).
يشار إلى أن الدكتور خلف الجراد باحث وكاتب وإعلامي من مواليد الحسكة 1950 حائز على دكتوراه الفلسفة في العلوم الفلسفية عام 1980 من جامعة لينينغراد الحكومية في الاتحاد السوفييتي السابق وعمل باحثاً متفرغاً في مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية بجامعة دمشق ورئيساً لتحرير صحيفة تشرين ومديراً عاماً لمؤسسة الوحدة وسفيراً للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية الصين الشعبية صدر له إلى الآن 19 كتاباً ما بين تأليف وترجمة وهو عضو اتحاد الكتاب العرب.
نسخة نادرة
طرحت للبيع نسخة نادرة لديوان “المساء” ( طبعة عام 1912) بقلم الشاعرة الروسية الشهيرة، آنا أخماتوفا (1889–1966) في مزاد “ليتفوند” الروسي مقابل مليوني روبل (27 ألف دولار).
وجاء في تقرير نشره مزاد “ليتفوند” في بطرسبورغ أن الصفحة الأولى للديوان الخالي من غلاف مزيّلة بتوقيع، مارينا
تسفيتايفا ( 1892 – 1941) حيث كتبت الشاعرة: “مارينا تسفيتايفا، عام “1916. وتعتبر النسخة التي طرحت للبيع تحفة أدبية نادرة جداً لم يمتلكها أي متحف في روسيا وخارجها إلا نادراً.