حروب عالمية

ظن الكثيرون أن الحروب العالمية قد انتهت بانتهاء الحرب الثانية عام 1945م , أو أنها على الأقل قد تأجلت مع انهيار الاتحاد السوفييتي وانكسار قطبية العالم ليكون بقطب واحد حاد, لايعرف إلا لغة الموت والدمار.. أوهام ربما مازالت تسري في تفكير البعض, ولكن الواقع الذي نعيشه ونتابعه ونعرفه, وتدل عليه عليه وقائع ما يجري, هي اليقين أن الحروب لم ولن تنتهي, إن العالم الغربي الذي يغير أساليبه وتفكيره حسب ما يخدم مصالحه, ويحول دون تكرار الخسائر التي تكبدها, جراء الحروب السابقة, هذا الغرب بضفتيه (أوروبا ,أميركا ) يعرف كيف يبحث ويجدد الحروب, يهيء لها أسباب اندلاعها والعمل على تأجيجها, ومن ثم ينبري ليعمل وكأنه المصلح الحكيم, أو رجل الإطفاء الذي يضخ المزيد من زيت الكاز على ما تم إشعاله, ومن ثم نقله ليكون قضية دولية تتيح له أن يستغل كل ما أنتجه من مصطلحات باسم الحرية وغيرها.

المشهد من أفغانستان إلى العراق, ومن قبل يوغسلافيا, وما أعدوه من مؤامرات باسم الربيع العربي, ونعرف ماذا يعني, المشهد يتكرر قرب حدود, بل في عقر الاتحاد الروسي, والعمل على تخريب قلب العالم الذي يريد أن يستعيد طريقه الأخضر من بكين إلى الغرب, لكن هذا لا يقبل الاستعمار الغربي المتجدد بأساليبه, فكانت هذه الحروب التي هي أشنع من الحربين العالميتين, إنها العقل الغربي الخبيث الذي يسخر كل امكاناته للعدوان واستغلال الشعوب والعمل على تدجينها, باختصار: هي حروب عالمية مستمرة, ونتائجها أكثر رعباً مما كان في الحروب السابقة, لأنها تدمر أجيالاً وعالماً, وتحرق أوطاناً.

البقعة الساخنة- ديب علي حسن

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا