الثورة – مكتب طرطوس:
خلال الاجتماع الدوري مع رؤساء الدوائر اليوم أكد مدير التربية في طرطوس علي شحود على ضرورة تحقيق حالة من التواصل الإيجابي مع المواطنين والعمل على تلبية حاجاتهم و طلباتهم بما يحقق عملاً مؤسساتياً متكاملاً وجيداً، مشيراً إلى أن العمل هو حالة إنسانية وأخلاقية على الرغم من الظروف الضاغطة التي خلفتها الحرب الظالمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي إلا أنه مسؤولية الجميع.
وبيَّن أن العمل مستمر لتوطين التعليم وتغطية الشواغر في القرى شبه النائية، مشيراً إلى المستوى الجيد حول ما تم إنجازه في الواقع التعليمي على مستوى المحافظة، وهذا انعكس إيجابياً على نتائج شهادتي التعليم الثانوي والأساسي التي كانت من مناطق تعليمية مختلفة.
بما يتعلق بمدارس المتفوقين وما تحققه من تصميم تعليمي في عالم الربوتيك أشار إلى وجود فريق من الطلاب بمدرسة المتفوقين الأولى يتم تدريبهم في المدرسة، إضافة إلى أهمية نوادي المناظرات المدرسية والتي أحرزت طرطوس فيها المركز الثاني العام الفائت على مستوى القطر، ويتم العمل على تنشيط هذه المناظرات، منوهاً إلى أن اختيار مدرسي مدارس المتفوقين لا يخضع للروائز المعتادة فقط وإنما لاستبيان آراء الطلاب فهم الأقدر على تقييم المدرس وإدارة المدرسة.
وتأكد مدير التربية من آلية توزيع المسرَّحين المفرزين إلى مديرية التربية الذين بلغ عددهم ٩٥٠ مسرحاً تمَّ توزيعهم في مدارس المجمعات التربوية بما يتناسب مع أوضاعهم وأماكن سكنهم قدر الإمكان.
كما أنه تمت الموافقة على نقل المستخدمين جميعاً الذين تقدموا بطلبات النقل إلى المدارس التي رغبوا بالانتقال إليها وملء الشواغر بشكل مقبول.
في الجانب الصحي أشار إلى ضرورة تلقي اللقاح لدوره الطبي الوقائي في حماية الجميع.
في مجال الأبنية المدرسية تمَّ التأكيد على إنهاء أعمال الترميم وإعادة التأهيل للمدارس الأربع ( مدرسة الشهيدة فاطمة العلي – مدرسة الشهيد إياد عطية – مدرسة أرزونة – مدرسة حصين البحر ) المدرجة ضمن خطة إعادة الإعمار و أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ والطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وفيما يخص بناء المنصة الالكترونية وضح أهمية هذا الصرح التعليمي وتأكد من جاهزيتها وأنه سيتم تدشينها وإطلاقها رسمياً في المرحلة القادمة.