الثورة:
شارك عشرات الفلسطينيين اليوم بوقفة احتجاجية في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى رفضاً لمخططات الاحتلال الاسرائيلي التهويدية في القدس المحتلة.
ووفق وكالة وفا شارك عشرات المقدسيين والمتضامنين في الوقفة بدعوة من لجنتي الدفاع عن سلوان وعن حي وادي الربابة رفضاً للتهجير القسري وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي وتهويدها.
وفي مؤتمر صحفي خلال الوقفة حول المخططات الاسرائيلية التي تستهدف العاصمة المحتلة بمكوناتها الحضارية والتاريخية والبشرية ومقدساتها أوضح المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي أن ستة أحياء في سلوان مهددة بالتهجير القسري وأهالي البلدة صامدون وسيدافعون عن وجودهم ومنازلهم وممتلكاتهم في الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى لأن استهدافها يعني استهداف المسجد.
واعتبر الرويضي أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة عموماً وسلوان خصوصاً يجعله شريكاً فيها داعياً إلى تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما وجه الرويضي رسالة من وادي الربابة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طالب فيها البدء بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في القدس المحتلة وتصل إلى مستوى جرائم حرب وتطهير عرقي وتهجير قسري.
وتعتبر بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه حيث يحاول الاحتلال تهجير أهلها منها قسرياً من خلال الاعتداء عليهم وهدم منازلهم والاستيلاء على أراضيهم لتهويدها.