الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
كالعادة في بداية كل عام يتجدد لقاء محافظ حلب حسين دياب مع المعنيين في مجلس مدينة حلب لوضع خطط وبرامج خدمية بهدف تنفيذها خلال العام وبما يتناسب مع الموازنات المعتمدة لمشاريع مجلس المدينة.
وضمن هذا الإطار شدد محافظ حلب خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مع المعنيين في مجلس المدينة والمديريات الخدمية على ضرورة الانتهاء من وضع الخطط الاستراتيجية لتنفيذ المشاريع الخدمية اللازمة وفق الأولويات المناسبة في جميع أحياء المدينة ، وذلك فيما يتعلق بصيانة وتزفيت الطرقات والأرصفة والأردفة والمستديرات وتأهيل أعمدة الإنارة وشبكات والصرف الصحي ، والحدائق والمنصفات والمساحات الخضراء ، داعياً رؤساء المديريات الخدمية بتقديم الدراسات وتجهيز الأضابير للمشاريع اللازمة خلال العام الحالي في مدة أقصاها بداية الشهر الثالث من العام الجاري.
مصفوفة عمل وضعها محافظ حلب برسم المعنيين في مجلس المدينة تتمثل بضرورة قمع مخالفات البناء في مهدها ، وإزالة الإشغالات والاهتمام بالنظافة خصوصاً في الأحياء الشعبية وفق قانون النظافة رقم 49 وتطبيق القانون المالي الجديد، وإصدار جداول دورية لعناصر الضابطة العدلية ، إلى جانب معالجة وضع السيارات المدمرة واستكمال اجراءات نقل الحرفيين من المدينة إلى “جبرين” ومنطقة الراموسة بعد انجاز مشاريع البنى التحتية، وترحيل الأنقاض في منطقة الليرمون الصناعية.
ومن جانب آخر وفيما يتعلق بتنسيق الحفريات أكد محافظ حلب على عدم تنفيذ أي مشروع أو حفرية إلا بعد التنسيق مع المكتب المختص بالمحافظة تطبيقاً لقانون الإدارة المحلية ، إضافة إلى الإسراع بمشروع المخططات التنظيمية والتفصيلية ، ووضع رؤية استثمارية واضحة لمركز المدينة، وإنهاء جرد أملاك مجلس المدينة بما ينسجم مع القانون المالي الجديد ، لافتاً إلى ضرورة التشدد في قمع سرقات الكهرباء ومعالجة تسربات مياه الشرب والاستمرار بصيانة مطريات الصرف الصحي ، مشدداً على تحمل كل مدير مسؤولياته ، للنهوض بالواقع الخدمي وإعادة الألق الى المدينة كما كانت عليه ، وتلبية احتياجات المواطنين.
وقدم رئيس مجلس المدينة الدكتور المهندس معد المدلجي ، والمديرون المعنيون توضيحات عن الأعمال والخطط المطلوبة خلال العام الحالي لتحسين الواقع الخدمي في المدينة.
تعقيب المحرر :
بالرغم من مرور خمس سنوات على تحرير حلب مازالت العديد من الحدائق خارج الخدمة ليس من ناحية التأهيل الزراعي ، إنما من ناحية إعادة تأهيل أسوارها وشوارعها ومقاعدها ، وهنالك شوارع وساحات في أحياء المدينة تنتظر دورها في التعبيد والتزفيت والصيانة ، إلى جانب الأرصفة والأردفة.
ومن جهة ثانية يجب ألاننسى أن مجلس المدينة يعاني من نقص في الآليات والعمال ، إضافة إلى تخفيض كمية المحروقات المخصصة لآلياته وخاصة آليات النظافة والصيانة ” بوكات وتركسات وجرارات” .
وأمام هذا الواقع نتساءل : هل سينجح مجلس المدينة في امتحان هذا العام … ولنا متابعة….