الثــورة:
كشف بحث علمي أجرته المؤسسة العالمية الخيرية للسرطان أن الخضروات المحفوظة غير النشوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويمكن تعريف حفظ الطعام على أنه عملية معالجة الطعام والتعامل معه بطريقة توقف أو تبطئ بشكل كبير التلف وتجنب الأمراض التي تنقلها الأغذية مع الحفاظ على القيمة الغذائية والملمس والنكهة.
ولزيادة عمر الطعام إلى الحد الأقصى، غالبا ما تُملّح وتُخلل، وهي عملية يُعتقد أنها تؤدي إلى تطور سرطان المعدة.
ووفقا للمؤسسة العالمية الخيرية للسرطان، أظهرت أن مستويات الملح المرتفعة تغير لزوجة المخاط الذي يحمي المعدة ويعزز تكوين مركبات “إن نيتروسو”.
وتحذر جمعية السرطان الخيرية من أنه “بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى تحفيز استعمار الحلزونية البوابية، وهي أقوى عامل خطر معروف للإصابة بسرطان المعدة.
كما ثبت أن المستويات العالية من الملح مسؤولة عن الضرر الخلوي الأساسي الذي يؤدي إلى تعزيز تطور سرطان المعدة.
وتشمل أمثلة الخضار غير النشوية ما يلي: الجزر والبنجر والجزر الأبيض واللفت وكذلك الخضراوات الورقية الخضراء (مثل السبانخ والخس) والملفوف والبروكلي والجرجير وخضروات الأليوم (مثل البصل والثوم والكراث).
وتحتوي الخضراوات النشوية مثل البطاطس والبطاطا الحلوة على مستويات أعلى من الكربوهيدرات مقارنة بالخضروات غير النشوية.
وفحصت الدراسة، التي اعتمدت على حوالي 40 ألف ياباني في منتصف العمر، عادات التغذية والشرب والتدخين على مدى 11 عاما.
وأظهرت الدراسة أن خطر الإصابة بسرطان المعدة لدى الرجال اليابانيين الذين يحصلون على أقل كمية من الملح كان واحدا من كل ألف شخص سنويا، وتضاعف هذا إلى واحد من كل 500 من بين أولئك الذين لديهم أعلى كمية من الملح.
وأن هناك العديد من الأعراض المحتملة لسرطان المعدة، لكن قد يكون من الصعب اكتشافها.
ويمكن أن يؤثر سرطان المعدة على عملية الهضم، مثل الحموضة المعوية أو ارتجاع المريء وعسر البلع وكثرة التجشؤ والشعور بالامتلاء بسرعة كبيرة عند تناول الطعام
وتشمل الأعراض الأخرى فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة وتورم في الجزء العلوي من البطن مع الألم والشعور بالتعب أو انعدام الطاقة.