لقاءات متكررة وشفافة منذ بداية العام جمعت الصحفيين والإعلاميين و المعنيين بمسؤولي ملف الدعم (وزراء ومعاونيهم) على مختلف وسائل الإعلام..
ومن ضمن اللقاءات المهمة كانت عبر منبر مؤسسة الوحدة كونها ضمت أكبر عدد من المتابعين والمهتمين للحديث عن موضوع الدعم والآلية المتبعة لاتخاذ القرار النهائي بتوجيهه إلى مستحقيه ليأخذ شكله إلى التطبيق الفعلي .
وخلال الأيام الماضية أبصرت النور الوجهة المنتظرة للدعم؛ إلا أنها لاقت ردود أفعال متباينة ممن شملهم الاستبعاد من الدعم لأسباب عديدة.
وفي الحقيقة ثمة أسئلة تطرح حول أكثر سببين تداولهما الشارع حول أخطاء البيانات من جهة وشرط السيارة من جهة أخرى وخاصة أن الأحاديث خلال الجلسات الحكومية كانت بأن البيانات دقيقة جداً وأن العمل ليس وليد الساعة..
ومع انتظار آلية مراجعة قائمة على بيانات علمية دقيقة تحدد المستحقين الفعليين للدعم.. لابأس من العمل والتفكير بمدخل جديد يرفع الدعم المقدم عبر البطاقة بشكل جزئي (مثلا بقاء نوع واحد من الدعم واختياره حسب الحاجة) لشرائح تعتبر بين الشريحتين المستحقة والمستبعدة أي أن يكون هناك نسب للدعم بحسب نوع الشريحة حتى نحصل على توزيع عادل لكل الشرائح وبما يخفف من الحمل الثقيل عن كاهل الدولة في ظل الظروف والمرحلة الراهنة.
الكنز – رولا عيسى