من يتابع سيل الأكاذيب والافتراءات الغربية التي تضخها آلة التضليل العدوان الغربي بقيادة واشنطن يظن أن الحرب قد بدأت فعلاً وأن جحافل المدرعات الروسية قد اجتاحت دولاً عدة.
وهذه الدول لا حول ولا قوة لها فقط تنتظر اليد الخيرة من واشنطن لترفعها بوجه موسكو حتى تقف عند حد ما.
المشهد بقدر ما هو مضلل هو أكثر من مخجل وعار بحق من يدعون أنهم حراس العالم الحر…أكاذيب تلو الأكاذيب واتهامات حتى أوكرانيا أعلنت أنها ليست صحيحة.
أميركا التي خبرت الهزائم في كل مكان تفر من واقعها الداخلي إلى الحرب بمكان آخر..لكن ليس بقواتها إنما بمن يتورط من تُبعها الذين بدؤوا يشعرون أنهم كادوا يقعون في المصيدة وهم بين سعيرين لا ثالث لهما الاستمرار بالاتجاه نحو الهاوية أو المراوحة بالمكان.. هذا خير قد يكون أقل ضرراً ولكن من يضمن أنهم لن يكونوا ساحة حرب تشعلها واشنطن انتقاماً..
الحرب من وجهة نظر البيت الأبيض قد بدأت وعلى الأميركي أن يعمل كرجل إطفاء ليحصد ما خطط له.. لكن العالم ليس بهذه السذاجة إنها الحرب.. والحرب هذه المرة تعني فناء البشرية.
البقعة الساخنة- ديب علي حسن