جديد جرائم قسد

 

لم يعد خافياً على كل متابع للأحداث في منطقة الجزيرة السورية أن ماتقوم به ميلشيات قسد العميلة من جرائم يندى لها جبين البشرية والإنسانية بحق المواطنين السوريين إنما يأتي في إطار تنفيذها لأجندات المحتل الأميركي الذي فشل في كسر إرادة السوريين ومحاولة فرض إملاءاته عليهم، حيث أعرب المواطنون عن عمق انتمائهم الوطني ودعمهم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتمسكهم بوحدة سورية أرضاً وشعباً.

جديد جرائم ميلشيات قسد الانفصالية العميلة محاربة المواطنين في لقمة عيشهم والتضييق عليهم، حيث منعت هذه الميلشيات من دخول الطحين والمواد الغذائية والمحروقات إلى مدينة الحسكة وكذلك القامشلي، الأمر الذي أدى إلى توقف الأفران الذي توزع توزع الخبز للمواطنين، وبالتالي محاولة تجويع آلاف السكان من شيوخ ونساء وأطفال وخاصة في شهر رمضان المبارك دون أي وازع إنساني أو أخلاقي ووسط صمت دولي مطبق يشبه صمت القبور رغم أن المواطنين يفتقدون للخبز والمواد الغذائية لليوم الخامس على التوالي.

المحتل الأميركي الذي ينفذ مخططه الإجرامي بحق المواطنين في منطقة الجزيرة السورية عبر ميلشيات قسد العميلة يحاول الانتقام من السوريين الذين أكدوا رفضهم للاحتلال الأميركي وميلشياته العميلة وعبروا عن عمق انتمائهم الوطني، وهذا تجلى في فعاليات شعبية كثيرة ومن الإقبال الكبير على تلبية دعوة الحكومة السورية بتسوية ممن غرر بهم، وكان الإقبال كبيراً جداً رغم العراقيل والأعمال العدوانية التي قامت بها ميلشيات قسد العميلة التي تنفذ الأوامر الأميركية، وهذا ما أقلق المحتل الأميركي الذي يعبر عن ذلك بأعمال إجرامية تشكل جرائم حرب منها عملية تجويع وتعطيش المواطنين الرافضين لوجود الاحتلال وميلشياته المرتهنة.

جرائم الحرب التي تنفذها الميلشيات الانفصالية العميلة بأوامر من سيدها الأميركي والتي طالت لقمة عيش المواطن في الحسكة والقامشلي تتطلب من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التحرك السريع لوقف هذه الجرائم بحق المواطنين الأبرياء واستطراداً فإننا نؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية الانتقامية لن تحقق للمحتل الأميركي ما يتوهم به لجهة تقسيم سورية وإضعافها لأن الشعب السوري متمسك بوحدة سورية أرضاً وشعباً وقد عبر عن ذلك بدعمه لجيشه البطل في معركته مع الإرهاب وتطهير سورية من الإرهابيين والمحتلين.

حدث وتعليق – محرز العلي

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب