المسرح الراقص.. حضور ولغة ثريّة

الثورة – آنا عزيز الخضر:
بات للمسرح الراقص السوري، حضوره المستمر في المشهد المسرحي، فهو يقدم أعماله بين فترة وأخرى، محتفياً بأعمالٍ جماهيرية تكشف عن امتياز الإبداع المسرحي السوري، الذي يتمسك دوماً برسالته، حتى وإن تغير لونه الفني، وقد بات للمسرح الراقص فرقه الكثيرة التي حققت حضورها من خلاله، ومن هذه الفرق: “فرقة أوركيديا للمسرح الراقص”.. الفرقة التي قدمت عرض (ناتالي). تأليف الكاتب (غنام غنام). إعداد وإخراج (أيهم عيشه)..
اهتم هذا العرض بالجانب الاجتماعي والأفكار المتخلفة، ولاسيما تلك التي تظلم المرأة، وتؤطر وجودها بعادات وتقاليد ظالمة..
حول العرض تحدث الفنان (أيهم عيشه) قائلاً:
“النص يطرح مشكلة الاغتصاب، في ظل عادات وتقاليد ونظرة المجتمع الشرقي للمرأة المغتصبة.. هذا بشكل خاص، وبشكل عام يطرح فكرة الحب، فالمسرح رسالة يجب أن تضيء على مشاكل المجتمع، التي تقف عقبة في طريق الإنسان..
هذا أحد أسباب اختيار النصّ، أما أسلوب العرض، فقد دمج بين التمثيل والرقص المسرحي التعبيري، وهو ما اشتهرت به فرقة أوركيديا للفنون المسرحية، حيث يمكن للمسرح الراقص طرح قضايا واسعة مهما كانت، فهو له لغته الخاصة القادرة على إيصال كل الأفكار والمشاعر والحاﻻت، ويكون للراقصين واللوحات الراقصة، مهمة كتلك التي لدى الممثلين، فهي تساهم في إيصال أفكار ومشاعر النص أيضاً، بلغتها الخاصه المعبرة، وبطريقة إبداعية لها عوالمها.. أما استخدام الشاشة، فكان لربط أحداث العمل ببعضها وإيصال أفكار أو دوافع الشخصيات في المسرحية، وقد وظفت بطريقة درامية دقيقة، مساهمة بدورها المتكامل مع عناصر العرض الأخرى”…

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال