لوائح الانضباط

 

مع تعاقب اتحادات كرة القدم، كان التركيز على محطات لها الأثر والتأثير في بناء اللعبة وتطويرها والحفاظ على مسيرتها،إن كان ذلك نشاطاً محلياً أم على صعيد المنتخبات والمشاركات الخارجية، وكان خبراء اللعبة ممن تولوا قيادتها حريصين على التشدد في لوائح المسابقات والانضباط، فهذا الأخير يكفل سيرورة اللعبة، يؤمن العدالة لكل الأطراف، فحين يخطئ جمهور أو مدرب أو لاعب يجب أن ينال العقاب المناسب، ولا تترك الأمور على عواهنها، وحين تكون لوائح الانضباط وافية وملبية ومناسبة لكل حدث أو خطأ حينها يكون الضبط في أعلى مستوياته، وحينها تضمن اللوائح للجميع حقوقهم وتضع الحكم في وضع منصف له ولجهده وكذلك الحال لجميع كوادر اللعبة..

مع الاجتهادات المتتالية صرنا نرى تهاوناً وتراخياً في بنود اللوائح الانضباطية، أمام حالات الشغب والفوضى، حتى بتنا نرى الجمهور الذي يسيء ويعاقب يعود للقيام بدوره، إذا دفعت إدارة النادي المعنية المال!! أي صرنا نشتري الشغب والشتائم ونصرفها بالغرامات، وحتى موضوع الانسحابات من المباريات كانت اللائحة تنص على شطب نقاط النادي وتحرير كشوف لاعبيه، وبالتالي يهبط إلى الدرجة الأدنى، أما الآن فيخسر المباراة فقط، ويعاقب من تسبب في الانسحاب، إضافة إلى غرامة مالية، وبالتالي هذا يشجع على الغلو في الاعتراضات والتمادي في تقبل الآخر والسخط من قرارات الحكام، كما كان الحكام حين يخطئون يعاقبون وخاصة إذا كانت أخطاؤهم مؤثرة على نتائج المباريات!! وفي هذه الأيام يسرحون ويمرحون وتتم مسامحتهم كرمى لعيون البعض..!!؟

إن من تولى المسؤولية في قيادة الاتحاد الكروي هم من أضعفوا مسيرة النشاطات وجعلوها عرضة للاختراقات، والآن نشهد في دورينا الممتاز وغير الممتاز فوضى وشغباً وشتائم وعدم احترام للعبة وأخلاقياتها، وأمام هذا التدهور غير المسبوق نجد أنه من الضروري بمكان أن توضع النقاط على الحروف، وأن يعاد النظر في كل ماله علاقة باللعبة ولوائح الانضباط والمسابقات والملاعب وأدوات مساعدة للحكام، وهذا كله يقع على عاتق الاتحاد الجديد الذي نريد مع توليه المسؤولية الانطلاق إلى آفاق جديدة للعبة، تضمن لها المناخات المناسبة المساعدة على التطوير وبناء المنتخبات.

مابين السطور- عبير يوسف علي

 

 

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد