الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
بمناسبة يوم “اليتيم العالمي” أقامت مديرية الثقافة في حمص فريق مهارات الحياة فعالية ترفيهية موجهة لأطفال الميتم الإسلامي الخيري والميتم السرياني الأرثوذكسي في المجمع الثقافي في حي الشماس.
التقينا مع مديرة قسم الأطفال مهارات الحياة في حمص “صبا وسوف” لتحدثنا عن النشاط، قائلة: احتفاليتنا اليوم تضم عدداً كبيراً من الأطفال نحاول تقديم كل ما هو مبهج وجميل، الفقرات منوعة من الحكواتي وفرقة هابي ماجيك، ولدينا فقرات كورال وعرض تكوندو من نتاج برنامج “نغم وقلم” الذي طرحته وزارة الثقافة، وإضافة لمبادرة من مجموعة من الشباب قاموا بطرحها عن الحيوانات الأليفة ليدخل الفرح لقلوب الأطفال، واحتفاليتنا دائمة على مدار العام..
وأضافت المشرفة بقسم الطفل “رشا محمد” إن النشاط أقيم بمناسبة يوم اليتيم العالمي، في المجمع الثقافي، وكان المفروض أن يقام في الهواء الطلق، ولكن بسبب ظروف الشمس الحادة، أقيم داخل المبنى، وقد بلغ عدد الأطفال المشاركين مئة طفل تقريباً.
أما “آلاء الوعر” من فريق مهارات الحياة فأشارت للدورات المقامة في المجمع للمتسربين من التعليم، ضمن هذه الدورات يوجد حصص مهارات الحياة وقد قامت بتدريب الأطفال على أسس رياضة التكوندو وأخلاقيات اللعبة وهي لعبة الدفاع عن النفس، وكان لهم مشاركة.
أما مديرة دار الأيتام التابع للجمعية الخيرية الإسلامية “دانا الدروبي” فقالت: نحن في الاحتفالية ال ١١ ليوم اليتيم العالمي مع وزارة الثقافة وفريق مهارات الحياة، وفكرة جمع الميتمين معاً رائعة، للتعرف على بعضهم من خلال لقائهم في كل عام وقد أسعدتنا هذه المبادرة.
وكان لمدرس المهارات طالب هندسة البترول “أحمد وردة” مشاركة كونه عازف إيقاع، قام بتأسيس فرقة كورال صغيرة تتكون من سبعة طلاب من الصف الأول الإعدادي وسبعة طلاب من الثاني الإعدادي على أمل تطوير الفرقة، قدموا لوحة عبارة عن جهد وتدريب شهر ونصف، تضمنت الفقرة تقديم أغنية “عنا طلوع الشمس” والأغنية الثانية من تأليف “وردة”..
أما الإعلامي “رضوان غنطاوي” مقدم البرنامج وعضو في فرقة (هابي ماجيك)، تناول مشاركتهم قائلاً: أحببنا اليوم أن نقدم للأطفال عرضاً جميلاً ندخل الفرح إلى قلوب أطفال الميتمين، ورسم الابتسامة، الفعالية مميزة، وهي دورية سنوية ونحن مستمرون بها.
وقدم الفنان المبدع سامر إبراهيم “أبو ليلى” شخصية الحكواتي بطريقة احترافية لإيمانه بضرورة وجود الحكواتي ودوره بجذب الأطفال للقراءة في ظل سيطرة السوشل ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي حيث توقف الأطفال عن التحدث مع بعضهم وعن سماع بعضهم، وأن الحكايات تؤكد على قيمة الحوار مع أهلهم ومع المجتمع، فقدم حكاية من نص “مغامرة في مدينة المستقبل” للكاتب السوري “جوان جان” تتحدث القصة عن طفلين والدتهم مريضة، يطلب منهم الطبيب إحضار الدواء من مدينة المستقبل التي تبعد مئة عام فيكتشفون بأن القيم النبيلة اختفت، فيجربون إعادتها وزرع المحبة بين الناس فينجحون و القصة تؤكد على القيم السامية ومحاولة ترسيخها لدى الأطفال.
ومن بين المشاركين: فريق أنشطة بإدارة “أية ضفور” التي تحاول تأسيس جمعية لرعاية الحيوان، الجمعية تهتم بالحيوان وبتوعية الأطفال بكيفية التعامل معهم بطريقة منظمة، وقد قدموا فقرة مسرحية توعوية للأطفال.