تضع الجهات الخدمية والصحية والرقابية على رأس أولوياتها تقديم خدماتها في جميع الأوقات والمناسبات والظروف الاجتماعية المختلفة، ولا سيما فترة الأعياد والفعاليات المختلفة التي تتطلب جاهزية واستعداداً أكثر من أي وقت، من خلال خطط عمل للاستجابة لأي خدمة أو طارئ أو حادث وبمهنية عالية.
تحرص الإدارات بمختلف الوزارات والمؤسسات على بذل أقصى الجهود لينعم المواطنون بالراحة والطمأنينة، كما هو دأبها في مختلف الأوقات، حيث اتخذت القطاعات الخدمية والصحية والرقابية بجميع المحافظات إجراءات لضمان استمرار العمل خلال عطلة العيد لتلبية احتياجات المواطنين.
لم تمنع عطلة عيد الفطر العاملين بمختلف قطاعاتهم وفي جميع المحافظات من مواصلة عملهم، من خلال استمرار المؤسسات الخدمية استنفارها على مدار الساعة لتأمين أفضل الخدمات للمواطنين وانقضاء فترة العيد بأفضل مؤشرات الأداء ومن دون أي معاناة خاصة في القطاعات الخدمية والصحية والرقابية.
كما تتطلب فترة العيد المزيد من الوعي بشأن بعض الإجراءات التي يجب اتباعها خلال فترة العيد وحتى غيرها من الأيام تتعلق بإجراءات السلامة والحماية على الصعيد الشخصي وفي المنازل والطرقات، وأخذ الحيطة والحذر، لنكون عوناً لمقدمي الخدمات على راحتنا.
نثني جميعاً على جهود العاملين المناوبين والتزامهم بعملهم أيام العطلة ليتم إنجاز عملهم في الوقت المحدد، وجهودهم التي تعزز انتصارات الجيش العربي السوري من خلال المساهمة في إعادة بناء الوطن.. ولا بد من دعم قطاعاتهم بمختلف المتطلبات والمعدات ليكونوا قادرين على أداء واجباتهم على أكمل وجه، كما يجب على جميع المواطنين أن يكونوا عوناً لهم لأداء مهامهم والحذر للتخفيف عنهم.. وكل عام وسورية جيشاً وقائداً وشعباً بألف خير.