العفو.. أبعد من رسائل

 

ترسم سورية اليوم بكل تمكن واقتدار خرائط المستقبل وتحدد ملامح القادم من الأيام بصوابية رشيدة وبرؤى سديدة تصوغ من خلالها القيادة السورية أبجدية الانتصارات سياسياً وميدانياً.

فرهانات الأعداء على منع ترتيب ما بعثرته الحرب الإرهابية لم تعد تجدي نفعاً، وشحذ همم السوريين لردم مخلفات أشرس حرب استهدفت وجودهم وانتماءهم باتت العناوين الأساسية للمرحلة، لذلك تأتي مراسيم العفو الرئاسية في توقيت انتصارات سورية لتبديد محاولات الأعداء للإتجار بالقضايا الوطنية وتوظيف الدواعي الإنسانية كأوراق مساومة سياسية.

من التسويات إلى المصالحات إلى عقد مؤتمرات عودة اللاجئين إلى مراسيم العفو الكثيرة، مدت الدولة جسور التلاقي على ضفاف الانتماء للوطن لرأب أي تصدعات في البنية الوطنية الجامعة وتوثيق روابط التآخي، وإقفال بوابات الاتجار الوضيع بمفرزات الحرب الإرهابية.

ففي روزنامة الإنجاز تأتي مراسيم العفو على توقيت انتصارات دمشق وخسارة محور التآمر العدواني لتحمل في مضامينها ومدلولاتها رسائل قوة، فمكرمات الصفح والتسامح النبيلة التي جاد بها السيد الرئيس بشار الأسد ليعود أبناء الوطن الذين غُرر بهم وضُللوا إلى جادة الصواب الوطني والإسهام بإعمار ما خربته آلة الحرب الإرهابية، أبعد من رسالة وأكثر من إنجاز وأقوى من برهان على الانتصار والتعافي.

رسائل جمة عميقة بمدلولاتها يحملها مرسوم العفو رقم 7 عن الجرائم الإرهابية، ومعاني تسامح وطني خلاق يجسدها مشهد العفو النبيل، وفي هذا أقوى رسالة تصل إلى مسامع كل من به صمم عدائي، وملخصه أن مستقبل السوريين لا موضع فيه لإملاء خارجي، ولا مكان فيه لتدخلات مغرضة تستهدف وحدة السوريين وتلاحمهم مع دولتهم وجيشهم الباسل.

إذاً هي رسالة واضحة وبالغة الحزم لكل أعداء الشعب السوري بأن دوران عجلة التعافي لن توقفها عصي التعطيل، وأن تصميم السوريين على اجتياز مفخخات التجزئة والتمزيق لن تنال منه المخططات الفتنوية الهدامة.

آخر الأخبار
France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية