هي قوة الدولة السورية والقدرة على قيادة المرحلة وتوجيهها وتصويبها إلى الطاولة السورية حيث المسامحة والمصالحة الكبرى بمرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد حول الجرائم الإرهابية.
مرسوم العفو الرئاسي يعتبر الأكثر شمولاً بما يخص الجرائم الإرهابية وهو من أهم المراسيم حين يتم العفو المطلق لتفتح سورية صفحة كبيرة وبيضاء للمصالحة تحت سقف الوطن وتقفز فوق كل الجراح لتصل إلى الحل السوري السوري بعيداً عن كل اللعب الغربي على حبال المؤتمرات والمؤامرات السياسية…
في ظل مايحدث دولياً والصراعات التي تفتعلها أميركا هناك من راهن على تجميد الملف السوري خاصة أن الغرب يحاولون استنزاف روسيا الضامن للعملية السياسية في استنة، لكن مرسوم العفو حرك السفن السورية بما لاتشتهي رياح الغرب وعواصفه.
المرسوم صفحة سورية جديدة لكل الذين غرر بهم، للعودة إلى المجتمع والمساهمة ببناء الوطن وإعادة إعماره وهو أيضاً صفحة سياسية تنفي كل المراهنات على إطالة مدى الأزمة في سورية.