للجباية فقط !!

يوماً بعد يوم يظهر جلياً عجز معظم بلديات أرياف محافظة اللاذقية عن القيام بمهامها في تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطن .. لاسيما الخدمات الأساسية المتصلة بالصحة العامة والبيئة “من ترحيل القمامة إلى تصريف مياه الصرف الصحي” و ما ينجم عن ذلك من اخطار على الإنسان و البيئة في آن واحد.

يضاف إلى عجزها الواضح وعدم قدرتها على صيانة الطرق من الحفر التي باتت تشكل النسبة الأكبر من تلك الطرق!!.

وحالياً أخذت الأعشاب الطبيعية تحتل جوانب ما تبقى من الطرق بشكل يجعل المرور عليها محدود في منتصف ما تبقى منها.

عجزعن ترحيل القمامة.. وعجز عن تصريف المياه المالحة.. وعجز عن ردم حفر الطرقات.. وعجز عن إزالة الأعشاب عن جوانب الطرق !!

يقابله قدرة عالية على جباية الأموال وفقاً للقانون عن كل عمل يتم ضمن الحدود الإدارية للبلدية.. مما يجعل المواطن في تلك الوحدات الإدارية يظن نفسه يتعامل مع مديرية من مديريات المال لا مع مجلس بلدي له ما له وعليه ما عليه!!.

أعتقد أن الحال الذي وصلت إليه تلك البلديات ليس بسبب مجالسها فقط.. بل لجملة من الأسباب تتحمل الجهات المعنية في قطاع الإدارة المحلية الجزء الأكبر منها.. و ذلك لأسباب موضوعية ناتجة عن الظروف الموضوعية التي تنعكس على واقع عمل تلك المجالس.

و هنا لا يعني عدم توفر القدرة لدى المواطن على دفع ما يطلب من البلديات لجبايتة لتمويل المشاريع المطلوبة حرمان المواطن من الخدمات!!

و جميعاً يعلم المطلوب .. ويعلم أن هذا غير متاح في كل الوحدات الإدارية .. الأرياف مناطق زراعية بالدرجة الأولى و ليست تجارية أو سياحية أو صناعية .. من أين البلديات في تلك المناطق الجبلية و غيرها تحصيل ما يلزم للقيام بمهامها الخدمية والتنموية.. والاجتماعية.. والثقافية.. والاقتصادية حيث لا طرق كما يجب .. و لا توافر للنظافة ..و … إلخ..من خدمات يجب أن تكون خطوطاً حمراء لتشجيع الهجرة إلى الريف.. و زيادة الإنتاج الزراعي لا جعل هجرة الريف حلا وحيداً أمام سكان تلك القرى.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب