دمشق وطهران.. وبوصلة المقاومة

في ظل كل الضجيج والتضليل الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها في الغرب حول العديد من الأحداث، وخاصة على الساحات السورية والأوكرانية والإيرانية، تتجه دمشق وفق بوصلتها التي لا تخطئ في مقاومة المحتل ومحاربة الإرهاب، صوب طهران التي تعتمد نفس البوصلة وتقف دائماً لنصرة القضايا المحقة لشعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب العربي في فلسطين.

فعندما يلتقي السيد الرئيس بشار الأسد القادة الإيرانيين وعلى رأسهم آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران، والرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، فهنا تبدأ مرحلة جديدة على صعيد العلاقات الإستراتيجية المميزة بين البلدين، وعلى صعيد كل القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها محاربة الإرهاب الداعشي والاحتلال الصهيوني للأراضي العربية، بالاضافة للتدخل الأميركي السافر في شؤون الدول، وخاصة سورية التي يوجد جزء من أراضيها تحت الاحتلالين الأميركي والتركي وأدواتهما الإرهابية والانفصالية.

المرحلة الجديدة ستشهد المزيد من الانتصارات السورية على صعيد محاربة الإرهاب وتحرير الأراضي السورية من كل أشكال الاحتلال، وصولاً الى إعادة الإعمار والبناء وعودة المهجرين، توازياً مع تحقيق إيران لإنجازات كبيرة على الساحتين الإقليمية والدولية، وخاصة في ملف برنامجها النووي السلمي.

بالمقابل يتزايد الضعف والوهن الأميركي يوماً بعد يوم، بعد أن استنزفت الإدارات الأميركية المتعاقبة قوة بلادها السياسية والعسكرية والاقتصادية في حروب إرهابية تدميرية لا ناقة للشعب الأميركي فيها ولا جمل، وتدخلها الحالي في الحرب الأوكرانية سيكون المسمار الأخير في نعش الهيمنة الأميركية.

كما يشكل ملف العقوبات والحصار الجائر الخارج عن القانون الدولي الذي تعاني منه سورية وإيران، من الملفات المهمة التي تحتاج مزيداً من البحث والتنسيق والتعاون للتغلب على آثاره الإنسانية الكارثية على الشعبين السوري والإيراني، وتعد زيارة العمل التي قام بها الرئيس الأسد جزءاً لا يتجزأ من آليات مواجهة هذه الإجراءات الأحادية، كما أنها لا تنفصل عن المشاورات المستمرة بين البلدين، لمنع واشنطن من إعادة تعويم ونشر التنظيمات الإرهابية بكل مسمياتها في أي مكان من العالم.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب