الثورة- علاء حسن:
انطلقت معركة الانتقالات الصيفية بميزة عنوانها (الهجوم)، إذ يترقب عشاق اللعبة حركة واسعة للمهاجمين النجوم بين الأندية العالمية، بعدما أبرز العديد منهم رغبتهم في تغيير الأجواء بحثاً عن تحديات جديدة يؤكدون بها تألقهم.
وأشعل انتقال النرويجي، إيرلينغ براوت هالاند سوق الانتقالات مبكراً، بعدما رسم نادي مانشستر سيتي صفقته قادماً من بروسيا دورتموند الألماني، ومن المرتقب أن يفتح الباب أمام انتقالات جديدة حتى قبل نهاية الموسم الكروي، حسب ما نشره موقع راديو (RMC) الفرنسي.
ويتأهب النجم الأرجنتيني، باولو ديبالا، لتحقيق خطوة مميزة في مشواره، عبر الرحيل صوب الغريم إنتر ميلانو، وهو الذي قضى سنوات طويلة مع جوفنتوس، وسيكون الانتقال مجانياً لأن نادي السيدة العجوز رفض تمديد عقده.
ولا تزال قضية النجم الفرنسي، كيليان مبابي تسيل الكثير من الحبر، ووسائل الإعلام تتناقله بين باريس سان جيرمان الذي يحمل ألوانه حالياً، وريال مدريد المُصر على ضمه منذ فترة طويلة، وزاد تواجده بالعاصمة الإسبانية أخيراً من حجم الشكوك، ولو أن انقضاء عقده قريباً يجعل كل الاحتمالات مطروحة.
هل سيبقى ساديو ماني مع ليفربول؟ سؤال أمست جماهير الفريق تتداوله بقوة، منذ انتقال النجم الكولومبي لويس دياز إليهم، فضلاً عن تواجد الثنائي محمد صلاح ودييغو غوتا، ووفرة المهاجمين وضعت المدرب يورغن كلوب أمام خيارات أحلاها مُر، بما أنه مضطر للتخلي عن أحد الأسماء الكبيرة لتحقيق التوازن.
وإلى جانب ماني، يحلم نادي برشلونة بضم المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي الذي يبحث عن تحدٍ جديد عبر الدوري الإسباني، عقب تحقيقه جميع النجاحات الممكنة مع بايرن ميونيخ، لكنه قد يصطدم برفض إدارة البافاري فسخ عقده الذي ينقضي في 2023.
وينتهي عقد السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش مع ميلان الشهر المقبل، ويبدو تجديد عقده صعباً بالنظر لغياباته الطويلة هذا الموسم متأثراً بإصابات متكررة، وسيتواجد أمام قرار مثير بعد أسابيع وهو في سن 40 عاماً، ليختار خوض تجربة جديدة أو يعتزل نهائياً.
ولم تتحسن وضعية المهاجم الأوروغواياني، إيدنسون كافاني، مع نادي مانشستر يونايتد، وفي سن 35 عاماً، أضحى أمام ضرورة البحث عن فريق أخير يُنهي معه مسيرته، ونادي بوكا جونيورز الأرجنتيني هو الأكثر اهتماماً بخدماته.
وعاش مهاجم نادي توتنهام هوتسبير، هاري كين خيبة كبيرة بعد فشل انتقاله الموسم الماضي إلى مانشستر سيتي، واضطر حينها تقبل الوضع والانسجام مجدداً في فريقه، ومن المعقول ألا يُعيد خطأه، خاصة أن السيتي حسموا صفقة هالاند، ما يرشحه للبقاء مرة أخرى.
وجاء انتقال هالاند لمانشستر سيتي لكي يضع مستقبل بعض النجوم على المحك، وعلى رأسهم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ وزميله غابرييل جيسوس، ويأمل الأول خوض تحدٍ جديد وهو المطلوب في نادي برشلونة، بينما يحاول أرسنال جاهداً ضم الثاني.
وإن لم ترد أسماؤهم مثل سابقيهم، فإن العديد من المهاجمين يبقون مرشحين للرحيل عن أنديتهم، ويتقدمهم الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي يلعب في صفوف أرسنال، والجزائري رياض محرز المطلوب في صفوف ميلان، كذلك هداف باريس سان جيرمان، ماورو إيكاردي والنيجيري فيكتور أوسيمين.
