اليوم ينطلق تشرين بطل الدوري الممتاز وجبلة حامل كأس الجمهورية، في رحلة تنافس آسيوي على صعيد القارة الأكبر ضمن منافسات مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي للموسم الجديد وكل فريق من ممثلي أنديتنا في مجموعة منفصلة عن الآخرى أي إن الهدف المعلن للفريقين سفيري كرة القدم السورية الوصول إلى الدور نصف النهائي أولاً وبعد ذلك إذا حالفهم التوفيق للتنافس على اللقب الذي نالته الأندية السورية مرتين؛ الأولى كانت من نصيب الزعيم فريق الجيش، والثانية من نصيب أهلي حلب وعدا ذلك كانت أنديتنا تخرج من المسابقة بأدوار مختلفة فيها، وعانت أنديتنا كثيراً لأنها كانت تلعب بلا ثلاثة أسلحة، الأول عدم اللعب في ملاعبنا لأن هناك عقوبة عليها، والثاني عدم وجود محترفين أجانب في صفوفها بعكس المنافسين، والسلاح الثالث الجمهور الذي هو اللاعب رقم (12) في العرس الرياضي وفيما بعد مع توالي المشاركات أصبحت الضغوط أقل وطأة إذ صارت تجري المباريات وفق نظام التجمع وليست ذهاباً وإياباً..!!؟
أما في هذه المشاركة فنعتقد أننا نملك سلاحاً جديداً وهو سلاح المحترفين، وهم ليسوا أجانب بل نخبة من أفضل لاعبينا تم تعزيز صفوف تشرين وجبلة بهم أي إن تشرين يشكل منتخباً وجبلة يشكل منتخباً آخر، وهذا في حد ذاته هم، لأنه بالفعل نظرياً وعملياً وشكلاً ومضموناً، فإن فريقي جبلة وتشرين يمثلان كرة القدم السورية، كما أن الأمر مسؤولية لأن الفريقين يضمان نخبة لاعبي الدوري والمنتخب الوطني وعليه فإن النتائج محسوبة..!!؟
ملخص القول: لا عذر لفريقينا إن لم يكونا حاضرين بقوة، ولم يتصدرا مجموعتهما!!
نتابع الفريقين وقلوبنا معهما وننتظر منهما فرحة لجماهير عاشقة، طال انتظارها، ولم تشعر بها منذ زمن بعيد.