المقاومة قصيدة أمة .. شطرها الأرض وعجزها البندقية .. نطق بها الخامس والعشرون من أيار، ونثرت معانيها على تموز .. فكان ميلاد محور مقاوم مشى بأقدامه على إستراتيجية ثابتة وبعتاد الإرادة والصمود .. تخطى الألغام السياسية والعسكرية وقلب المعادلات لصالح قضايا المنطقة وفرض على الغرب طاولات الحوار وانسحابات الأدوات من إسرائيل إلى الإرهاب…
هو عيد المقاومة يوم باتت الروزنامة السياسية مليئة بالانتصارات وبالشهادة وبالتضحيات في سورية والعراق ولبنان وفلسطين ومعها إيران ..يحق للتوقيت أن يسترجع الذكريات عل العدو الإسرائيلي والأميركي الذي يصارع آخر لحظاته من الجزيرة في سورية إلى الطاولة حول الاتفاق النووي مع طهران.
٢٢عاماً على اندحار إسرائيل من لبنان وما بعدها كل الأيام انتصارات تحسب للذين جعلوا إسرائيل وأساطيرها أوهن من بيت العنكبوت …
في تشرين التحرير كانت الصفعة الأولى للكيان الصهيوني وفي أيار هرب الصهاينة على أعقابهم، وفي تموز كانت فضيحة هزيمتهم بثاً حياً ومباشراً .. المقاومة مستمرة في الانتصارات حتى تكون كل أشهر السنة شاهداً على خسارات العدو، ولتكون الأعوام القادمة كفيلة بطرد المحتل وقوى الاستعمار الغربي.