بلاد الرعب..

 

ما حدث في ولاية تكساس الأميركية بقيام مراهق بقتل 18 تلميذاً و ثلاثة آخرين يدل على تفشي السلوك الإجرامي المتأصل في هذه الدولة المارقة التي نشأت على جماجم الهنود الحمر عبر مجزرة ذهب ضحيتها عشرات الملايين.. و هي تعتبر من أبشع المجازر في التاريخ..

أميركا المؤمنة بنظرية العنف و التي قامت بتصدير إرهابها للعالم و قتلها لملايين البشر من أطفال و شيوخ بدءا من فيتنام و ليس انتهاء بالعراق و أفغانستان و سورية.. شرورها طالت البشرية جمعاء.. سواء بالإرهاب أو الحصار العنصري النازي أو عبر تجاربها الخبيثة للأسلحة البيولوجية في أوكرانيا و نيجيريا و غيرها من الدول و تصدير أمراضها للعالم بهدف القضاء على الجنس البشري..

الولايات المتحدة الأميركية تحمل بذور فنائها بنفسها من خلال العنصرية المكبوتة في مجتمعها والتي عملت على تصديره لخارج حدودها عسى أن تؤجل انهيار نظامها أكبر مدة زمنية ممكنة..

اليوم وصلت عنجهية النظام الأميركي وإرهابه الممزوج بعنصرية مفرطة إلى مرحلة خطيرة تهدد العالم بأسره..

الأبرياء الذين سفك النظام الأميركي الإرهابي دماءهم حول العالم يبدو أن الوقت قد حان لتدفع ثمنه وثمن عدائها وإرهابها اللعين الذي طال العالم بأسره ووصل إلى مرحلة تهديد فناء البشرية جمعاء..

العد التنازلي بدأ من البوابة السورية التي مارست أميركا بحقها جرائم إرهابية عسكرية و إعلامية و اقتصادية ارتقت إلى جرائم الحرب..

إلا أن الشعب السوري الذي وقف بخندق واحد مع جيشه وقيادته أفشل خطط هذا النظام الأميركي..

أميركا تدرك أن إعلان هزيمتها في سورية لن يطول.. و بات سحب قواتها المحتلة مسألة وقت خاصة و أن المقاومة الشعبية التي بدأت ملامحها بالظهور لن ترضى ببقاء هذه القوات التي تسرق خيرات الشعب السوري و تمارس بحقه أبشع الجرائم الإرهابية..

من هنا بدأت أميركا تلعب على وتر خلق ” كانتون ” انفصالي في الشمال من خلال ميليشيا قسد بهدف بقاء حالة عدم الاستقرار و استمرار النزاع في هذه المنطقة الأمر الذي يخدم السياسة الصهيونية و التي تعتبر رأس الأفعى في كل ما يحدث بالمنطقة من كوارث و حروب حفاظا على كيانها الإسرائيلي الدخيل..

هذا الكيان المهزوم من الداخل بعد الانتصارات الذي حققها محور المقاومة و بات واقع انهياره مسألة وقت..

 

آخر الأخبار
"التربية والتعليم": كرامة المعلم وأمن الطالب خط أحمر "المشروع العاشر" يتضامن مع الطفل المخطوف سوريا على خريطة "ميتا".. هل تجتاز اختبار الجاهزية؟ عودة الإعلانات الممولة ستسهم في تحفيز سوق العمل الإعدام على أنغام فيروز وأم كلثوم.. دراسة بحثية في فرنسا للطالبة سارة العويد أنامل تبدع في معرض منتجات المرأة الريفية بريف دمشق "حملات التبرع".. جسور تضامن وأمل مستمر رواتب المتقاعدين معاناة متفاقمة.. و"العقاري": إجراءات من خارج الصندوق استرداد الأصول المنهوبة.. الطريق إلى اقتصاد عادل وبداية عهد من الشفافية إعادة تشغيل منشأة توينان الغازية.. خطوة لإنعاش قطاع الطاقة استقالات في وزارة الشباب والرياضة.. هل هناك خلافات أم هروب للأمام؟ الفشل الإداري.. قرارات بلا رقابة و"تصفيق" يعلو على المحاسبة العملة الجديدة.. خطوة نحو التحديث النقدي جمعية المصدرين تعود إلى واجهة العمل الزراعي والصادرات تزفيت طرقات جيرود ومحولة كهربائية لمركز تحويل ضاحية قدسيا "بارزاني" يوجّه بوصلة الأكراد نحو دمشق ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم رؤى رقمية.. شباب سوريا يرسمون مستقبل النقل الذكي ضمن التصفيات المؤهلة لآسيا 2027 اليوم.. منتخبنا يواجه ميانمار لحسم الصدارة لباس موحد ومناهج مختلفة.. طالبات حمص يكشفن فشل الواقع التعليمي والوزارة تعد! الطريق إلى مونديال 2026 إنكلترا والبرتغال والنرويج يقتربون من التأهل وألمانيا وإيطاليا تخشيان الكارث... خطة برشلونة لتجهيز يامال قبل الكلاسيكو