فلنختر أي الجيلين نريد أن نبني!؟

تُعدّ المؤسسات التعليمية حجر الأساس في تشكيل شخصية الطالب، فهي لا تقتصرعلى تقديم المعرفة فحسب، بل تسهم في غرس القيم والانضباط، ومع ذلك، تبقى مسألة العقوبات المدرسية محل جدل كبير، بين من يراها وسيلة للتقويم، وآخرين يعتبرونها أداة قمع وتهميش.

العقوبة ليست مرفوضة بالمطلق

ولكن السؤال الحقيقي هو: أي نوع من العقوبات نمارس؟في بعض المدارس، لا تزال الأساليب التقليدية تُستخدم، من الإهانة العلنية إلى الطرد المؤقت، بحجة فرض النظام.

هذه الأساليب قد تخلق انضباطاً مؤقتاً، لكنها تزرع في نفس الطالب شعوراً بالرفض والعجز، ما قد يدفعه للتمرد أو الانطواء.

المطلوب اليوم هو الانتقال من العقوبة إلى المساءلة التربوية، التي تركز على فهم سلوك الطالب ودوافعه، ثم معالجته بوسائل تراعي كرامته وظروفه، فالعقوبات البناءة، كالتكليف بخدمة مجتمعية داخل المدرسة، أو جلسات إرشاد نفسي، تحقق نتائج أكثر استدامة، وتخلق علاقة إيجابية بين الطالب والمؤسسة.

إننا بحاجة لإعادة النظر في مفهوم “العقوبة”، لا كوسيلة للردع، بل كفرصة للتعليم والنمو، فالمؤسسة التعليمية التي تُربي بالترهيب، تُخرج جيلاً خائفاً، أما تلك التي تُربي بالحوار والمسؤولية، فتُخرج قادة.

آخر الأخبار
مبادرة طب الطوارئ.. قرار الحسم بأصعب اللحظات مجلس الشعب الجديد... سوريا على سكة بناء الدولة الحديثة "التربية والتعليم": كرامة المعلم وأمن الطالب خط أحمر "المشروع العاشر" يتضامن مع الطفل المخطوف سوريا على خريطة "ميتا".. هل تجتاز اختبار الجاهزية؟ عودة الإعلانات الممولة ستسهم في تحفيز سوق العمل الإعدام على أنغام فيروز وأم كلثوم.. دراسة بحثية في فرنسا للطالبة سارة العويد أنامل تبدع في معرض منتجات المرأة الريفية بريف دمشق "حملات التبرع".. جسور تضامن وأمل مستمر رواتب المتقاعدين معاناة متفاقمة.. و"العقاري": إجراءات من خارج الصندوق استرداد الأصول المنهوبة.. الطريق إلى اقتصاد عادل وبداية عهد من الشفافية إعادة تشغيل منشأة توينان الغازية.. خطوة لإنعاش قطاع الطاقة استقالات في وزارة الشباب والرياضة.. هل هناك خلافات أم هروب للأمام؟ الفشل الإداري.. قرارات بلا رقابة و"تصفيق" يعلو على المحاسبة العملة الجديدة.. خطوة نحو التحديث النقدي جمعية المصدرين تعود إلى واجهة العمل الزراعي والصادرات تزفيت طرقات جيرود ومحولة كهربائية لمركز تحويل ضاحية قدسيا "بارزاني" يوجّه بوصلة الأكراد نحو دمشق ليكونوا شركاء في مستقبل بلادهم رؤى رقمية.. شباب سوريا يرسمون مستقبل النقل الذكي ضمن التصفيات المؤهلة لآسيا 2027 اليوم.. منتخبنا يواجه ميانمار لحسم الصدارة لباس موحد ومناهج مختلفة.. طالبات حمص يكشفن فشل الواقع التعليمي والوزارة تعد!