إرادتنا الصلبة

 

لم يفلح جبروت الاحتلال الأميركي في كسر إرادة الشعب السوري رغم استخدام الولايات المتحدة الأميركية كافة الوسائل الاستعمارية في حربها الوحشية ضد الشعب السوري، ومن هذه الوسائل القذرة دعم التنظيمات الإرهابية وتقديم كل التكنولوجيا العسكرية الحديثة التي تساعد هؤلاء المرتزقة المأجورين على بث الفوضى وارتكاب الجرائم بحق المواطنين الأبرياء، وكذلك العدوان المباشر وسرقة الخيرات والمحاصيل الاستراتيجية السورية والنفط، الأمر الذي جعل الشعب السوري في أمس الحاجة إلى الوقود بمختلف أشكاله ولكن دون أن يقدم أي تنازل أو تراجع عن ثوابته الوطنية.

مناسبة الكلام في هذا المجال الذي بات معروفاً لكل من يملك بصراً وبصيرة ويتابع سياسة الولايات المتحدة الأميركية الاستعمارية المتوحشة في سورية هو الرفض الشعبي والمقاومة الشعبية المتزايدة والتي تؤكد رفضها لوجود قوات الاحتلال الأميركي على الأراضي السورية، وعلى سبيل المثال لا الحصر تصدي أهالي وسكان قرية حامو بريف القامشلي لرتل من قوات الاحتلال الأميركي ومنعه من دخول القرية وذلك بصدور عارية لكنها مملوءة بالارادة والعزم على طرد المحتل من سورية يشكل رسالة واضحة أن الاحتلال إلى زوال والإرادة الشعبية قوية ومصرة على مقاومة الاحتلال وطرده من الأراضي السورية.

مايقلق المحتلين وأذنابهم من التنظيمات الإرهابية المأجورة وشذاذ الآفاق الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم تزايد المقاومة الشعبية وقطار التسويات والذي شمل معظم المحافظات السورية وهو مايزال مستمراً في حلب والرقة ودير الزور وريف دمشق لأن المساحة التي يتنقل بها المحتلون والإرهابيون ستضيق عليهم من جهة ومواجهة هؤلاء القتلة ستزيد شعبياً وكذلك من قبل الجيش العربي السوري وصولاً إلى طردهم والقضاء على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار سورية.

عملية طرد رتل لقوات الاحتلال من قرية حامو وغيرها من القرى الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال الأميركي وميلشياته الانفصالية واستمرار تدفق المواطنين لإجراء التسوية والرجوع إلى حضن الوطن ربما يعتبرها البعض خطوات بسيطة لكنها حقيقة خطوات كبيرة في المعركة مع المحتلين والإرهابيين لأنها ستوفر فائض قوة مع الجيش العربي السوري وتبعث برسائل للمحتلين والإرهابيين والانفصالين مفادها أن الاحتلال إلى زوال والاسقواء بالأجنبي مصيره الفشل والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً قرار استراتيجي لا رجعة فيه مهما كثرت الوسائل الاستعمارية ومهما بلغت التضحيات.

 

 

آخر الأخبار
مقاومة المضادات الحيوية.. استراتيجية لمواجهة تهديد عالمي مشترك استراتيجية "قسد" في تفكيك المجتمعات المحلية ونسف الهوية الوطنية ملتقى التوظيف جسر نحو بناء مستقبل مهني لطالبي العمل خبير بالقانون الدولي: السلطة التشريعية الرافعة الأساس لنهوض الوطن وتعافيه السياحة تستقطب الاستثمارات المحققة للعوائد والمعززة للنمو الاقتصادي عبد المنعم حلبي: استعادة الثقة أهم أولويات البرلمان الجديد قروض حسنة بلا فوائد.. كيف نضمن وصول الدعم للمنتجين؟ مراكز دعم وتوجيه في جامعة حمص لاستقبال المتقدمين للمفاضلة تأهيل بنى تحتية وتطوير خدمات تجارية في "الشيخ نجار الصناعية" "مدينتي".. جامعة حلب تسهّل عملية حجز غرفة في السكن الجامعي "المخترع الصغير".. حيث يولد الإبداع وتصنع العقول مجلس الشعب مسؤولية وطنية لبناء دولة القانون تأهيل جسر "عين البوجمعة" بريف دير الزور سوريا تطلق مشروع تنظيم المهن المالية وفق المعاييرالدولية التأمين الهندسي.. درع الأمان لمشاريع الإعمار والتنمية اختتام زيارة لـ"الجزيرة نت" و"نادي الإعلاميين" إلى صحيفة "الثورة" ما بين السطور في مهب الرايخ واشنطن تقلّص وجودها في العراق وتعيد توجيه بوصلتها نحو سوريا رحلة الاقتصاد الجديد بدأت..ماذا عن الأبواب الاستثمارية المفتوحة؟ إدارات القطاع الصناعي تجهل ضبط مسارها بما يتناغم مع الحكومة