هل الغرب مركز العالم …؟

 

منذ أن أمسك الغرب بمفاتيح الصناعة وبدأ عدوانه واستعماره للعالم نصب نفسه سيداً وحاكماً ..لا شيء يجب أن يكون أو يحدث إلا من خلاله وعبره وأي إنجاز في أي بقعة من العالم لايمكن أن يعترف به إلا إذا كان الغرب مباركاً له ويقدمه على أنه من إنجازاته هو.

هذه المركزية التي سوقها الفكر الاستعماري سيطرت فعلاً على المشهد بكل أنحاء العالم وازدادت مع التضليل الإعلامي الغربي الذي أصبح أهم الصناعات التقنية والفكرية..

اليوم هذه المركزية الهشة تعرت وتشظت وبدأت تظهر على حقيقتها …صحيح أن الأمر لم يتم بين ليلة وضحاها وكانت له أسبابه القريبة والبعيدة..

وجاءت الحرب الروسية الوقائية في أوكرانيا لتعري ما تبقى من أساطير هذه المركزية التي تقوم على الدعاية أكثر منها على أي أسس ومقومات أخرى.

ما من أحد ينكر أن الغرب متطور صناعياً وتقنياً وأنه قدم إنجازات مهمة ..لكن ليس هذا المشهد كله أبداً.

تبعيته العمياء لواشنطن جعلته يفقد حتى ما تبقى من صورة هشة..

الغرب يصرخ من أزمة الطاقة..بترولاً وغازاً ويتحدث عن أزمة غذاء عالمية قادمة يدعي أن روسيا سببها..

فما الذي ينتجه الغرب إذن؟

هل يعقل أن مركز العالم كما يدعي عن نفسه _ يعيش عالة على الأطراف التي لم يكن ليراها ؟

أسئلة كثيرة تطرح حول المركزية الغربية الوهمية ليس في السياسة والاقتصاد وحدهما بل في الثقافة والفكر والإبداع..ولهذه محطات أخرى..

باختصار : تهشمت المرآة التي لم تكن صافية أبداً بل تعكس الوهم ..وهذه بداية يبنى عليها الكثير.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات