وتتناغم أدوات الإرهاب مع أجندات “الكوبوي”!

تتناغم أدوات الإرهاب العالمي عبر ممارسة هواياتها المتأصلة في تاريخها المشؤوم من خلال تهديدها للأمن والسلم الدوليين وتعريض العنصر البشري للفناء بممارسات عنصرية مريضة.
فالنظام الأميركي البغيض الذي نشأ وترعرع على جماجم الشعوب لم يدخر جهدا في ممارسة أبشع أنواع الإرهاب الدولي المنظم للحفاظ على تفوقه و استمرار نظام القطب الواحد.
قد يعتقد البعض أن الحقد الأعمى لهذا النظام الذي يكنه لسورية وشعبها يأتي من بوابة الحرص على الديمقراطية وحقوق الإنسان و ما إلى هنالك من مصطلحات فضفاضة استخدمها النظام الأميركي لتطويع الشعوب التي لا تدور في فلك إرهابها.
إسرائيل تتمدد بعربدتها لتطول المحرمات باستهدافها لمطار دمشق لتلتقي مع أطماع العثمانية لتحقيق حلمها بإقامة ما يسمى “المنطقة الآمنة” وكذلك أطماع أميركا بثروات سورية ودعمها الإرهاب الانفصالي.
الحقد الأميركي الأعمى جاء بسبب وقوف سورية في وجه مشروعها “الشرق الأوسط الجديد” و الذي كان أمل أميركا الأخير في إحكام السيطرة على العالم والحفاظ على أحادية القطب الواحد من خلال سرقة مقدرات وثروات شعوب تلك المنطقة و القضاء على مشروع المقاومة والحفاظ على أمن الكيان الصهيوني وبالتالي يكون القوة الضاربة للنظام الأميركي في هذه المنطقة ومن ثم التمدد الأخطبوطي لإحكام السيطرة على العالم وتطويعه.
من هنا كانت البداية.
بداية التجارب من خلال فيروساتها الفتاكة على البشر من أجل القضاء على العنصر البشري.
هي سياسة ومبدأ الولايات المتحده منذ نشأتها مع متلازمة دعم الإرهاب و الحروب.
سورية بموقفها ونضالها ضد المشروع الإرهابي العالمي العابر للقارات و انتصارها على اعتى حرب إرهابية شهدها التاريخ القديم والحديث.
هذا الانتصار غيّر مجرى الأحداث وأفشل المشروع الامريكي العنصري.. و فتح الباب واسعاً نحو أفق نظام دولي جديد متعدد الأقطاب.
من هنا نجد مدى الحقد الأميركي والصهيوني والعثماني على سورية و شعبها.
هي متلازمة الإرهاب الدولي وتناغم أدواته.
تركيا التي تحلم بإمبراطوريتها العثمانية .. وأميركا التي تسعى لحفظ ماء وجهها و البحث عن أي انتصار أو وسائل ضغط للتخفيف من وقع الكارثة على موقعها العالمي المهدد.
أما إسرائيل المنكسرة على وقع انتصارات محور المقاومة والرعب الذي تعيشه بعد فشل مشاريع الهيمنة الأميركية و الصهيونية.
كل ذلك جعل هذه الأدوات مستعدة للقيام بأي عمل مهما كان جنونيا و يهدد الأمن الدولي وميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي.
ما رسمته أميركا و الصهيونية العالمية لسورية و المنطقة فشل بإرادة شعبها و قيادتها.. وأيضا الحال ينطبق على روسيا وإيران.
أميركا التي ارادت الضغط والانتقام من روسيا لوقوفها مع الحق السوري ارتد عليها أهوالاً وكوارث.. و ما تشهده اليوم من تبعات سياستها العمياء مع حلفائها الأوروبيين ينذر بثورة جياع حقيقية خاصة بعد الغلاء الذي أصاب مصادر الطاقة من بنزين وغاز وسلع استهلاكية.
أميركا الغبية تحفر قبرها بيدها. ارادت حصار روسيا .. والنتيجة انها حاصرت نفسها.
إنها صيرورة حياة الدول ..
كل نظام يحمل بذور فنائه بنفسه.
و يبدو جاء الدور على إمبراطورية الإرهاب العالمي.
تماماً كما انهارت إمبراطوريات من قبلها عبر التاريخ وآخرها الإمبراطورية العثمانية المريضة.

آخر الأخبار
في أولى قراراتها .. وزارة الرياضة تستبعد مدرباً ولاعبتي كرة سلة تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية لمركز اللاذقية انقطاع الكهرباء في درعا.. ما السبب؟ درعا تشيّع شهداءها.. الاحتلال يتوعد باعتداءات جديدة ومجلس الأمن غائب هل تؤثر قرارات ترامب على سورية؟  ملك الأردن استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة 9 شهداء بالعدوان على درعا والاحتلال يهدد أهالي كويا دعت المجتمع الدولي لوقفها.. الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية محاولة لزعزعة استقرار سوريا معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين