الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أهمية تحقیق مستویات عالیة من التطعيم ضد مرض فيروس كورونا المستجد كوفید -19 في المجتمع، حيث يشمل هدف التلقیح الحمایة من تفشي الوباء، والتخفیف من الإصابات للفئات المستهدفة كأولویة لتخفیف الحالات التي تستدعي العنایة الفائقة، وخفض عدد الوفیات.
وأوضح أن هدف الحملة الوطنية المكثفة الثانية والتي أطلقتها وزارة الصحة أمس الوصول إلى نسبة 20% من مجمل سكان دمشق المطعمين بجرعة واحدة على الأقل وعددهم 114212 مواطناً، حيث تستهدف جميع المواطنين من عمر فوق 18 سنة، وذلك لغاية الثلاثين من الشهر الجاري، مبيناً أن اللقاحات المستخدمة في الحملة هي: لقاح أسترازينكا البريطاني، لقاح جونسون الأمريكي، ولقاح سينوفارم الصيني.
ولفت إلى أن أماكن تغطية الحملة هي 38 مركزاً صحياً وثلاثة مستشفيات (ابن النفيس– ودمر الوطني– والعيادات الشاملة )، إضافة إلى 41 مكان تلقيح ثابتا، و25 فريقاً جوالاً في أماكن ثابتة خارج المراكز الصحية، حيث تبلغ القوى العاملة المشاركة 458 مشاركاً صحياً في دمشق من ملقحين وإداريين وأطباء.
وبين أنه تم التواصل لحملة الكوفيد من خلال فرق التواصل من المراكز والمناطق الصحية – عقد جلسات توعية في جميع الجمعيات الأهلية ودور العبادة، وفرق مسؤولي التواصل في مراكز المناطق للتواصل مع الأطباء والقادة والمؤثرين من مخاتير ولجان أحياء ومرافقة فرق اللقاح أيام الحملة لتوعية وإقناع المواطنين بالتلقيح، وفرق لقاءات مع المواطنين في أماكن التجمعات (مؤسسات– أفران– جامعات) لإعلام المواطنين بأماكن وجود فرق اللقاح وتاريخ ومكان التطعيم ضد كورونا.
كما تم التواصل من خلال يوم صحي يقوم به أطباء منطقة صحية بموعد مسبق مع جمعية في نطاق عمل المنطقة الصحية، وفرق زائرات منزليات بالأحياء منخفضة التغطية بلقاح الكوفيد، وفرق عناصر الإعلام عن الحملة عبر مكبرات الصوت وبسيارات جوالة خلال أيام الحملة.