دون أدنى شك فإن الاجتماعات التي أجراها رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان و نائبه عبد الرحمن الخطيب في دولة الإمارات العربية المتحدة مع كلٍّ من المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، و كذلك مع رئيس الاتحاد الإماراتي للعبة، لا شك بأنها كاجتماعات ستأتي بنتائج مُنتظرة منذ فترة طويلة لكرة القدم السورية،و نحن هنا إذ نُعوِّل الكثير على هذه الاجتماعات فإن ذلك يعود لسببين مهمين أولهما: وجود رئيس الاتحاد و نائبه في الاجتماعات المذكورة ،و ثانيهما: طبيعة ما تمّ مناقشته و تداوله في تلك الاجتماعات.
بالنسبة للسببب الأول ، فالقاصي و الداني يعرف ما يتمتع به رمضان من علاقات وثيقة وودية على المستويين العربي و الآسيوي،فيما يمكن القول:إن وجود الخطيب في هذه الاجتماعات هو استثمار كامل في خبرة الرجل بإدارة الأعمال و التطوير الرياضي و هو الذي عرف كيف يصعد سابقاً بنادي الحرجلة إلى مصاف الدرجة الممتازة كما استطاع إنشاء ملعب هو الأول من نوعه في البلدة التي ينتمي إليها النادي.
أما فيما يخص أهمية المواضيع التي تمّت مناقشتها فإن التفاصيل لا تتوقف بكلّ تأكيد عند بحث سبل التعاون و إنما تتعدى ذلك لبحث الحلول التي من شأنها أن تسمح لكرتنا بالاستفادة من كلّ برامج الاتحاد الدولي و لا سيما فيما يتعلق بموضوع الملاعب الذي يتابعه نائب رئيس الاتحاد بشكّل شخصي و يمكن القول: إنه المسؤول عنه من الألف إلى الياء.
و دون أن نستبق النتائج (لأننا نعرف الصعوبات التي تواجه الملفات الموجودة على طاولة الاجتماعات) فإننا نتفاءل بما هو قادم لأن المقدمات وفقاً لما سبق تبدو مُبشرة.