رقص أميركي

يرقص الأميركيون فوق جثث ضحاياهم ولا يتورعون أيضا أن يذرفوا بعض الدموع المزيفة لعلها تكون رسالة إلى العالم تضاف إلى جوقة الرسائل المضللة أن واشنطن إنسانية إلى أبعد الحدود.
مسرح الرقص الأرحب بالنسبة لهم هو هذه المنطقة المسماة الشرق الأوسط وليس كلها مسرحا صالحا لالتقاط السيف والرقص مع المضيف كما فعل جورج بوش الابن ذات يوم هنا وكان الموت والدمار الذي حل بالعراق.
وعلى خطا بوش كان ترامب أكثر فظاظة في رقصته التي لم تكن إلا أوامر سبقها هز سيف التهديد العلني لمراقصيه : عليكم أن تدفعوا لنا.. نحن نحميكم ولولا حمايتنا لكنتم..
وكان حصاده المليارات وليس بالضرورة أن الصفقة فيها طرفان متعادلان أبدا فهل تقبل واشنطن أن يقترب من جبروتها أحد ما..؟
بايدن يستعد لرقصته التي تحتاج إلى حرفية أبعد وأكثر خبثا في ظل المتغيرات الدولية.
يريد حصادا في النفط وزيادة إنتاجه ويريد حصارا يساعده في محاولة عزل الاتحاد الروسي.. ويريد توجيه رسائل لمحور المقاومة.. ويريد الكثير.
مزامير رقصته إن حدثت ربما تكون نشازا وقد يتدخل الكيان الصهيوني ليضع المنطقة أمام واقع لا أحد يعرف إلى أين يمضي.

آخر الأخبار
المرأة السورية.. شريك فاعل في التغيير السياسي والاجتماعي الأطراف الصناعية .. بين الأمل والنقص! الاقتصاد الريعي ينهار والإنتاجي ينتعش التخطيط الاقتصادي.. في مواجهة الأزمات الزراعة المائية.. ثورة زراعية بلا تربة تجهيز طابق للعيادات الشاملة بمحردة وتنفيذ شارع في طرطوس التهريب يزدهر.. هل تتحرك الجهات المعنية؟ العودة الى المدارس.. همٌّ يتجدد! القمة العربية الإسلامية الطارئة تنطلق في الدوحة اليوم بين الركام.. رفات تكشف صمت المفقودين الأمان القانوني والفرص المجزية مفاتيح جذب المستثمرين بطالة الشباب الجامعي.. تحدًّ يهدد الطاقات مدرسة زملكا للبنات.. خطوة نحو تعليم مستدام وبيئة محفزة خفض أجرة النقل الداخلي .. بين رغبة المواطن وغلاء الوقود الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن "العمارين" بعد 60 يوماً من اختطافه لجين.. اختصرت طفولتها بمرحلة بسيطة وتجاوزتها بسرعة كبيرة استعدادات مكثفة لانطلاق حملة «الوفاء لإدلب» وترتيبات إعلامية وميدانية شاملة التقنيات الذكية في خدمة التعليم الشامل مهارات التعليق الصوتي.. فهم التوازن بين الشخص والمتلقي خطاب أوجلان للعشائر العربية في الجزيرة.. محاولة لإعادة التموضع وتثبيت تحالفات جديدة